لم يكن الشاعر محمد إبراهيم عتودي، بعيداً عمّا تشهده الساحة السورية من أحداثٍ دامية أُريقت فيها دماء الأبرياء العزّل على ثرى وطنٍ باحثٍ عن مساحةٍ للحرية والحق والعدالة، حيث تدفقت مشاعره بأبياتٍ؛ راسمةً لوحةً باكيةً تٌجسّد معاناة الشعب السوري الصامد، وفيما يلي نص القصيدة: لتسلم سوريا من كل بأس ويسلم الأبطال نظام الهدم يقتلها ويظهر كافة شروره عسى إيد تطال أبناءها لأمور ما تنقال عساها بالعطب وإلا بحد السيف مبتوره عسى أهل الشر ما تظفر إذا ما زلزلت زلزال بقوة عادلة تصبح فلول الهدم مدحوره إذا ما شكلوا جيش لقادة يرتدون إعقال لنجدة سوريا تبعث فلول الجيش بصقوره إذاً فالوضع قد يبقى لعود يحمل الأثقال أبو متعب سديد الرأي له وقفات مشهوره مع دعم لقادات العرب من عدة ورجال يجهز كل منهم فزعته كل بمقدوره لنجدة سوريا وأبنائها في معركة وسجال تحوس النذل وأعوانه كما حوس البنادوره آثاره كان هذا النذل يحكم سوريا ويحتال وشعبه قادر يدوسه على خشمه وخنفوره قيادة سوريا ما هي بحاجة مجرم قتال ومن يقتل بني شعبه ذنوبه غير مغفوره قتل شعبه بقواته نفوس دمها قد سال وأضحت سوريا من بعد عزة دور مهجوره قيادة سوريا ما هي لشيعي يعبد التمثال قيادة سوريا تحتاج قائد وافي شبوره عسى الله يدحض الفتنة يبدلها لنا بالحال بخير وأمن للأوطان يشمل كل معموره ربيع العرب ما ينسى وما يحمله من أهوال جماهير تظاهر كنها في ملعب الكوره حسافة ما حدث للعرب تفقد ما لها وعيال معالم دمرت كانت بها الأمجاد مذكوره مناظر سوريا من قبل كانت فيه وظلال ومن يتبع الأحدث يفقد كامل شعوره أملنا في قيادات العرب وبدورها الفعال توطن أمنها بأوطانها وتكون مشكوره قياداتنا أهل حكمة ويظهر مستواها العال توحد صفها بالعدل والرايات منشوره بدونك يا الأسد يابن الاسد يالابس البنطال مدامك تنتمي يالنذل من أوغاد مغروره عسى الله يرحم الأمة برحمة غيثها الهمال وتبقى دائرات السوء للأوغاد محصورة بدون الغرب قوات العرب وهيبة الأجيال تعيد الأمن للأوطان تنفي ناس محظوره ومن بأفعاله الشينة يشوش له قناة إرسال تتبع كل ما يحدث لنقل الصوت والصوره على رب كريم نتشكي من ضيقة الأحوال إذا فينا ومنا من يعين كلاب مسعوره لماذا لا نندد بالخلل لو كان بالجوال لماذا والعرب تنسى مجدها بكافة عصوره لماذا العرب تتظاهر كذا في كل يوم قتال يعادي بعضها بعضا وضد العدو مذعوره لماذا بدولة إسرائيل لم تشغل جميع البال تحرر ديرة المقدس من العدوان مدموره تعادي دولة إسرائيل ما يصبح لها إقبال على شبرا بها الأعراب في صحراء وأبحوره ولابه دولة في الغرب تنوي ضدنا الأخلال نوقف خامنا المرسل لها من رأس تنوره متى الأعراب تتوحد تترجم قولها بأفعال إذا ما تخلص النية بليا شك منصوره