تحقِّق محافظة الأفلاج في شكوى تقدم بها مواطن ضد عدد من أفراد وحدة مكافحة المخدرات في الأفلاج، يتهمهم فيها بأنهم قاموا مساء أمس بإيقافه وتفتيش سيارته، وبعد أن اتضح للفِرْقة خلوه من أي مخالفة حاولوا إدانته بمخالفات مفتعَلَة، وقاموا باقتياده وإيقافه دون وجه حق. وقال المواطن ضيف الله مهدي الكبرى ل"سبق" إن فِرْقة المكافحة أوقفته مساء أمس، وحاول عناصرها تلفيق تهم ضده؛ حيث اقتادوه إلى وحدة المكافحة، ووضعوا "الكلبشة" في يده والقيود في إقدامه، وأودعوه التوقيف، ومكث قرابة ثلاث ساعات به، وتلفظوا خلالها عليه. وأضاف "الكبرى" بأن الأفراد كانوا يتشاورون فيما بينهم حول التهمة التي يوجهونها إليه؛ فمنهم من يقول نضعها مخالفة مرورية، ومنهم من يقول نجعلها تهمة هروب! وقال إن الفِرْقة بعد فترة من الحجز أخلوا سبيله، لكنهم حجزوا سيارته مطالبين بمراجعته لهم خلال دوام اليوم الاثنين؛ ليتسنى له إخراج سيارته. وأضاف "الكبري": قمت الساعة 9:30 صباح اليوم بمراجعة وحدة المكافحة لإخراج سيارتي التي تم حجزها دون سبب واضح، وبعد وصولي إلى المبنى فوجئت بعدم وجود أي موظف سوى الخفير الذي يعمل على البوابة، والذي أفاد بأنه لا يوجد موظفون. وواصل "الكبرى": بعد ذلك توجهت إلى محافظ الأفلاج بالإنابة تركي الهزاني، وتقدمت بشكوى خطية ضد هؤلاء الأفراد - حصلت "سبق" على نسخة منها - مطالباً بالتحقيق في الموضوع الذي ارتُكب في حقي دون أي مبررات. وأفاد بأن محافظ الأفلاج قام بالتوجيه إلى مدير وحدة المكافحة بطلب الإفادة عن الموضوع مفصلاً، مشيراً إلى أن هؤلاء الأفراد لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن هذا الخطأ لا يبخس الأعمال الجبارة التي يقوم بها جهاز مكافحة المخدرات ضد المروِّجين والمتعاطين. وأكد أنه سيصعِّد دعواه ضد ما قام به أفراد وحدة مكافحة المخدرات في حقه دون وجه حق وما تعرض له من إهانة وتشويه لسمعته إذا لم يتم إعطاؤه حقه من قِبل مدير الوحدة في الأفلاج. "سبق" بدورها حاولت الوصول إلى أحد مسؤولي وحدة مكافحة المخدرات في الأفلاج للتعليق على الموضوع، لكن دون جدوى.