قال مصدرٌ بالخارجية الأمريكية، رداً على قول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح: إنه غيّر رأيه ولن يسافر إلى الولاياتالمتحدة، إن طلب الرئيس صالح للحصول على تأشيرة دخول أمريكا لا يزال موجوداً في السفارة الأمريكية في صنعاء. وإنه يتعيّن على صالح "إذا كان جاداً في أنه لا يريد أن يأتي إلى هنا" أن يسحب الطلب. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" عن المصدر، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة، "منذ فترة طويلة أعلنا أننا لا نثق بالرئيس صالح. وسجله مليء بأنه سيستقيل من الرئاسة أو لا يستقيل، وبأنه سيعود إلى صنعاء من الرياض (حيث كان يعالج)، أو لا يعود. والآن، أنه سيأتي إلى هنا أو لا يأتي، أو سيأتي للعلاج أو للراحة". وتابع: "سفر صالح إلى هنا أو عدم سفره يسبّب صداعاً لنا نحن في غنى عنه. ليسحب صالح الطلب ويريح نفسه ويريحنا أو بصراحة ليخرج من القصر الرئاسي اليوم وليس غداً". وأشار المصدر إلى تصريح أدلت به، أول من أمس، فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية والذي قالت فيه: إن طلب صالح موجود في السفارة الأمريكية في صنعاء. كانت نولاند قد قالت: "نحن لم نتخذ قراراً بقبول طلب التأشيرة أو عدم قبولها" مضيفة" الرئيس صالح يحتاج إلى التنحي جانبا، والسماح للعملية السياسية بالمُضي قدماً نحو ما اتفق عليه. نحن نريد أن نرى نائب الرئيس والمعارضة يواصلان العمل نحو تنفيذ عملية ديمقراطية في اليمن". وكان صالح قد قال في حديث تلفزيوني للشعب اليمني: إنه يريد السفر للولايات المتحدة ليس للعلاج، ولكن للراحة، وإنه سيقضي فترة هناك ثم يعود إلى اليمن ليشترك في العمل السياسي.