أعلن مسئول أمريكي أن الولاياتالمتحدة ما زالت تدرس طلب زيارة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، مشيرةً إلى أنها لم تمنح تأشيرة لدخول الرئيس اليمني حتى الآن. وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض: إن المسئولين لا يزالون يدرسون طلب صالح زيارة أمريكا لسبب وحيد وهو تلقي العلاج المشروع، ولكن لم يتخذ قرار نهائي بهذا الشأن. وأوضح المسئول أن مكتب الرئيس صالح اتصل بالسفارة الأمريكية في صنعاء وأعلن أن الأخير يرغب في زيارة الولاياتالمتحدة "لتلقي علاج طبي خاص". ويأتي النفي الأمريكي بعدما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئول في الإدارة الأمريكية أن صالح سيمنح تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة بعد نقاش مكثف داخل الإدارة حيال طلب صالح. وكان الرئيس اليمني الذي سيتنحى عن السلطة في فبراير أعلن السبت للصحفيين أنه سيتوجه إلى الولاياتالمتحدة "في الأيام المقبلة"، للعلاج من الإصابات التي أصيب بها في قصف استهدف قصره في صنعاء في الثالث من يونيو. ويقول مراقبون: إن واشنطن تريد قبل منح صالح التأشيرة ضمان الانتقال السلمي للسلطة في اليمن وإجراء الانتخابات في فبراير الماضي خاصة بعد وصف صالح زيارته الولاياتالمتحدة "بالمنفى المؤقت". والابتعاد عن دائرة الاهتمام والكاميرات والسماح لحكومة الوحدة بالإعداد للانتخابات جيدًا.