أوضح سفير المملكة في مصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية أحمد عبدالعزيز قطان, أن المكافآت التي تصرف شهرياً للطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين في مصر والبالغ عددهم ومرافقيهم حوالي (5000 طالب وطالبة) تشمل بدل العلاج بمقدار 416.67 ريالاً وللمرافق 416.67 وللأبناء 208.33 ريالات لكل ابن، وهذا البدل يتم الصرف منه على العلاج والفحوصات الروتينية, مضيفاً أن مكافأة الطالب الشهرية 1203.33 دولارات أمريكية شاملة العلاج. وقال السفير "قطان" في توضيح تلقته "سبق" إن السفارة تقوم بتسديد قيمة فواتير العلاج للطلاب المبتعثين في حالات العمليات الجراحية والطوارىء والولادة ومتابعة الحمل والأمراض المزمنة والمستعصية وعلاج الأسنان، ويستثنى من ذلك أي علاج أو عمليات تجميلية , مشيراً إلى صرف مبلغ وقدره (3.000.000) ثلاثة ملايين جنيه مصري على نفقات علاج الطلاب المبتعثين خلال العام المالي الحالي 1432/1433ه. جاء ذلك رداً على شكاوى بعض الطلبة والطالبات السعوديين بعدم صرف فواتير علاجهم أو التأخر في صرفها, وقال السفير قطان إن عددالطلاب المبتعثين ومرافقيهم حوالي (5000 طالب وطالبة) من المبتعثين، يتقدم عدد كبير منهم بطلبات صرف علاج لهم ولمرافقيهم.
وأضاف أن المشكلة مع الطالب تظهر عندما يتقدم بعضهم بمستندات صرف مبالغ فيها بشكل واضح، أو فواتير غير معتمدة أو علاج تجميلي, مما أدى إلى إنشاء لجنة طبية بها استشاريون في عدة مجالات طبية مثل الباطنة والعظام والأسنان، لفحص تفاصيل هذه الفواتير والتأكد من سلامتها, وإبداء الرأي الطبي فيها ومدى مناسبة قيمتها. مؤكداً أن أعضاء اللجنة الطبية يتمتعون بخبرات كبيرة في مجال تخصصاتهم، ويدركون متوسطات الأسعار بتقويمهم للتقارير الطبية المرفقة مع الفواتير، ويتدخل الملحق الثقافي دائماً لمصلحة الطالب, ويعيد النظر في التقويم، وهذا يتطلب بعض الوقت ولكن هذا يعطي كل ذي حق حقه. وأضاف السفير أنه يتم إرسال ضمان مالي لجميع الحالات الطارئة في المستشفيات دون انتظار رأي اللجنة الطبية، ليتم علاج أي حالة وتتحمل الملحقية الثقافية التكلفة بالكامل دون أي تأخير. مشيراً إلى أن الملحقية الثقافية تسير بخطى جادة في البحث عن العروض الخاصة بالتأمين الطبي من عدة شركات للتأمين العلاجي، حتى تتمكن من اختيار الأفضل الذي يفي بحاجة الطلاب ويحقق لهم احتياجاتهم في مجال العلاج الطبي. واختتم تصريحه بالقول: إن اللجنة تقوم بعمل زيارات للمرضى في المستشفيات؛ للتأكد من تقديم الرعاية الطبية الجيدة لهم، وكذلك زيارة مراكز رعاية المعاقين.