بثت مجموعة "سعوديون في أمريكا" على موقع "فيس بوك" مساء أول من أمس رسالة وصلتهم من مبتعث سعودي يدعى حسام في مدينة نيويورك، يشكو فيها من تعرضه وثلاثة من زملائه لاعتداء على يد مجهولين في شارع برودواى مساء السبت، مشيرين إلى آن الاعتداء له علاقة بحادث مقتل البروفيسور ريتشارد انطون على يد مبتعث سعودي يعد رسالة الدكتوراه بجامعة بينغهامتون بولاية نيويورك . وقالت المجموعة: تلقت (سعوديون في أمريكا) رسالة من أحد المبتعثين يدعى حسام في مدينة نيويورك يقول " تفاجأنا لتعرضنا لمضايقات و محاولة اعتداء في مدينة نيويورك أنا و بعض من الزملاء المبتعثين عند الساعة الثامنة من مساء السبت أمام مكتبة نيو أميستردام في شارع برود واي" . و يضيف المبتعث في رسالته: " ما ذنبنا نحن بالحادثة و التي لا نملك أية علاقة بالأحداث ، إذ حاول بعض من الشبان الأمريكيين الاعتداء علينا بالضرب ليلة و لم نكن نعلم حينها بحادثة القتل إلا عندما تلفظ أحد المعتدين علينا بألفاظ بذيئة كنعته لنا "بشلة قتلة و إرهابيين و مصاصي دماء و أن العدالة ستأخذ مجراها و لن يذهب دم البروفيسور سدى". و يستطرد المبتعث قوله "حاولنا الهروب تاركين صريخهم خلفنا و مازالوا يطاردوننا من شارع إلى أخر، حاولنا تجنبهم أو حتى الحديث إليهم ، حتى اضطررنا لإيقاف أحد رجال المرور و إبلاغه لكن سرعان ما اختفى أولئك المعتدين" و قد قام الطالب و زملائه بفتح ملف تحقيق و تحريات لمتابعة من خلف محاولة الاعتداء عليه و على زملائه. ويضيف الطالب حسام : " عشنا ليلة مرعبة لم نستطع النوم فيها حتى أن الزملاء الذين رافقوني و عددهم 3 جميعنا مبتعثين اضطروا للنوم في شقتي الخاصة خوفاً على أرواحهم". وحذرت مجموعة "سعوديون في أمريكا" جميع الطلاب والطالبات في ولاية نيويورك بالتحديد بالابتعاد عن الأماكن المظلمة و التي يقل فيها المارة و عدم الخروج بعد الساعة السادسة مساءاً إلا للضرورة القصوى مع أخذ الحيطة و الحذر عند التنقل.