كشف ناشط سوري عن وسائل التعذيب الجديدة البشعة التي أصبح نظام بشار الأسد يستخدمها مع المعتقلين، شملت الإلقاء بهم أحياء في عرض البحر وإجبارهم على الوقوف على لوحة معدنية ساخنة. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: أصبح إرهابيو الرئيس السوري بشار الأسد يتمتعون بالحرية في القتل والاغتصاب وانتزاع أظافر المحتجين وتعذيبهم. وتنقل الصحيفة عن الناشط السوري حمزة فاخر، الذي يعد واحداً من أكثر المصادر الموثوق بها في كشف الجرائم التي يحاول النظام السوري التعتيم عليها.. حيث يقول فاخر: إن القمع شديد للغاية، لدرجة أن المعتقلين يتم تكديسهم وهم أحياء ووضعهم في حاويات سفن الشحن ويتم التخلص منهم في عرض البحر. ويضيف الناشط أنه من السيئ جداً أن مسؤولي النظام اخترعوا طريقة جديدة في التعذيب في مدينة حلب، حيث يقومون بتسخين لوحة معدنية ويجبرون المعتقل على الوقوف عليها حتى يعترف. ويتابع فاخر قائلاً: "من المحزن أن جميع المتظاهرين اختاروا المقاومة المسلحة، فهم يعرفون أن الأمر أصبح يتعلق الآن ببقائهم على قيد الحياة، وليس بحريتهم. ولا بد من تسليط الضوء على هذا الأمر، فالسوريون يقاتلون الآن من أجل الحفاظ على أرواحهم وليس من أجل حرياتهم".