لا يزال الداعية الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر "لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً"، منوماً في العناية المركزة بمستشفى مبارك الكبير بالكويت منذ الأحد الماضي، بعد غيبوبة أصيب بها إثر وعكة صحية متفاقمة أدت إلى فشل كلوي أثر على أداء القلب، ما أدى إلى انخفاض ضغط الدم. وأوضح ابن أخي الدكتور عبدالرحمن محمد السميط عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الأطباء أعطوا الدكتور عبدالرحمن الجرعة الكاملة من العلاج في سبيل رجوع ضغط الدم لحالته الطبيعية، إلا أن الجسم غير مُتقَبّل للعلاج بشكل كاف. وكانت شائعات انتشرت فجر اليوم الثلاثاء من قنوات تلفزيونية وصحف إلكترونية، تشير إلى وفاة الدكتور السميط من دون التأكد من مصادرها، إلا أن ذوي الدكتور السميط سارعوا بالنفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوا الجميع إلى تحرّي المصداقية في نقل الأخبار. وعُرِف السميط بقيامه بالأعمال الخيرية، خاصة في دول إفريقيا، حيث قضى أكثر من 25 عاماً في رحلاته بإفريقيا، كما أنه مؤسِّس جمعية العون المباشر "لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً" ورئيس مجلس إدارتها. ويشغل السميط حالياً رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية. وولد السميط في الكويت عام 1947م، وتخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م. حيث عمل طبيباً متخصّصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. واستكمل السميط دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصّصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. يذكر أن أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا أسلموا على يديه.