تواصلت الحالة الحرجة للدكتور عبد الرحمن السميط بعد دخوله للأسبوع الثالث وهو في حالة غيبوبة إثر تعرضه لجلطة في الدماغ. وذكر صهيب السميط نجل الدكتور عبد الرحمن السميط على صفحته الخاصة في تويتر التي يتابعها الآلاف لمعرفة حالة والده الصحية اليوم الثلاثاء أن الدكتور عبد الرحمن السميط لا زال مستمراً في الغيبوبة التي دخلها قبل فترة حيث يعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم الأمر الذي أدى إلى بقائه في العناية المركزة ومنعت عنه الزيارة بسبب حالته الحرجة. مرتادو موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" واصلوا مواكبة وتغطية أخبار الدكتور السميط وتناقلها والرد على الإشاعات التي تصدر بين الفينة والأخرى. يذكر أن الدكتور عبد الرحمن بن حمود السميط والذي ولد يوم 15 أكتوبر من عام 1947 في الكويت ، هو داعية كويتي ومؤسس لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً ، ورئيس مجلس إدارتها. إضافة إلى ترؤسه مجلس البحوث والدراسات الإسلامية. حيث تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974 واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. ونال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية. ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها وهي (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء إفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء إفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة. تعرض في إفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق ، وكينيا ، وملاوي غير مرة لكن الله نجاه، إضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء. وتعرض في حياته لمحن السجون ، وكان أقساها أسره على يد البعثيين. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري. مما جعل أكثر من 11 مليون شخص يسلمون على يده.