ضبطت كلية التربية للبنات بمحافظة حفر الباطن طالبة تحتفظ بمقطع فيديو يظهرها في صورة فاضحة، بالإضافة إلى حيازتها عدداً كبيراً من زجاجات الخمر والمسكر والحشيش المخدر، ومبالغ كبيرة . وعلمت "سبق" أن الطالبة التي لم يتعد عمرها 19 عاماً، طلبت فور القبض عليها عدم إبلاغ والدتها، وتوسلت لإدارة الكلية بإبلاغ والدها، لأنه لا إشكالية معها في ذلك، حسبما نقلت بعض المصادر. وأوضحت المصادر أن الطالبة لم تحل للجهات المختصة، بل تم تحرير محضر بالواقعة، ورفعه لإدارة الكلية ، والتوصية بفصلها. وسارع الداعية شعوان بن دمخ بالتأكيد على أن الحادثة تعكس تدهوراً في سلوك شريحة من الطالبات، كاشفاً ل "سبق" أن إدارة الكليات سبق أن رفضت البرامج والمحاضرات التي تقدم بها مكتب الدعوة والإرشاد بالمحافظة لبعض الدعاة بحجة أنها ممنوعة وأن الجامعة ترفض ذلك.
وأوضح في اتصال هاتفي مع "سبق" أن هذه الأمور والأحداث كانت متوقعة "لأنني سبق أن حذرت المسؤولين ومدير الجامعة من تدهور الأوضاع بالكلية أثناء لقائي به برفقة بعض المشايخ وطلبة العلم، وذلك خلال زيارة للمحافظة"، مشيراً إلى ما اعتبره استياءً وسط عدد كبير من الطالبات بالكلية من بعض السلوكيات والملاحظات غير الأخلاقية يتم مشاهدتها داخل الكلية من بعض الطالبات من علاقات محرمة كما ذكر الداعية أنه من خلال تواصله مع عدد كبير من طالبات الكلية وسؤاله عن الأسباب والمسببات أجمع الكثيرون على أن السبب الرئيس هو غياب الموجه الحقيقي التربوي داخل الكلية. وأشار إلى أن المصلى في وقت مضى كان نشطاً جداً، وكان المشرف عليه إحدى الإداريات وهي من الأخوات الداعيات على مستوى المحافظة، أما القائم عليه الآن فهي من إحدى الجاليات العربية وليس لديها الخبرة في المجال الدعوي أو التعامل مع الطالبات لاختلاف العادات والتقاليد عند البلدين. وشدد الداعية ابن دمخ على ضرورة تفعيل المحاضرات والأنشطة التربوية والدعوية وإزالة الإضاءات الحمراء والخضراء الموجودة في مسرح الكلية، التي تم تركيبها مؤخراً والمحافظة على حرمة المصلى.
كما أشار إلى أن البعض يستنكر طرح مثل هذه القضايا عبر الإعلام أو الصحف المحلية فنقول لمثل هذا إن الهدف هو تنبيه ولي الأمر على ضرورة الاهتمام بتربية أبنائه التربية الإيمانية الصحيحة.