قاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الملايين حول العالم، وهو يكتبون كلمات الوداع لعبقري التقنية الحديثة " ستيف جوبز" الذي توفي أمس عن 56 عاما، حافلة بالعطاء، بعد أن منح الملايين أجهزة " آبل" من قبيل "آي بود" و"آي باد"، و" آي فون". وقال عنه الرئيس أوباما: "لقد غير حياتنا، وأعاد تعريف صناعة التقنية، وحقق واحدة من أندر الأعمال الفذة في تاريخنا الإنساني: فقد غير رؤيتنا للعالم". وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف " أمثال جوبز هم من يغيرون العالم، عزائي لكل من أحب موهبته وتفكيره". وقال ديفيد كاميرون " لقد غير ستيف جوبز أسلوب العمل واللعب اللتين أعتدنا عليهما. إنه العبقرية التي سنفتقدها بالتأكيد". وقال صديقه ومؤسس شركة مايكروسوفت المنافسة " من النادر أن يترك شخص أثرا عميقا كما فعل ستيف، إن آثار هذا الرجل سيشعر بقيمتها لأجيال قادمة". وقال مؤسس موقع العلاقات الإجتماعية " فيس بوك" مارك زوكربرج " شكرا يا ستيف، لأنك كنت الناصح الأمين والصديق المخلص، شكرا لأن ما بنيته سيغير العالم، سأفتقدك". وقال صديقه وشريكه في تأسيس شركة آبل، ستيف وزنايك "الناس تحاول أحيانا تحقيق أهدافها في الحياة، أنت جاوزت كل هدف وضعته لنفسك، لقد فقدنا شخصا لن نسترجعه، إن الناس تحب ما أنتجه ستيف، لأنه ابتكر وسائل تقنية ملأت العالم بالحياة". وقال روبرت مردوخ " لقد فقدنا أحد أكثر المفكرين تأثيرا في العالم، وأهم المخترعين على الإطلاق، واعظم المديرين التنفيذيين في جيله، لقد اذهلني جوبز، بعدما غير تماما طريقة إستهلاك الناس للإعلام ووسائل الترفيه". وقال عنه المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج " لقد كان ستيف جوبز أعظم مخترع منذ توماس اديسون، لقد وضع العالم عند اطراف أناملنا". وضمن ملايين الكلمات التي قيلت حول العالم، قال شخص يدعى دينو لازارو على موقع "تويتر" واصفا جوبز: "ثلاث تفحات غيرت العالم، التفاحة التي أكلتها حواء، وتلك التي سقطت على رأس إسحاق نيوتن، والتفاحة التي بناها جوبز".