طالب عدد من العسكريين الجهات المعنية بسرعة تطبيق قرار مجلس الخدمة العسكرية الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في بداية شهر شعبان الماضي والقاضي بجواز منح العسكري الذي يرغب في مرافقة زوجته المبتعثة للدراسة في الخارج، أو أحد ممن يعولهم شرعاً، إجازة استثنائية بحد أقصى أربع سنوات. وقال العسكريون في شكوى تلقتها "سبق": إن عدداً من القطاعات العسكرية لم تُطبق القرار ولا تزال تماطل الراغبين في الإجازات رغم كثرة مراجعاتهم ومطالباتهم. وأكد العسكريون أن فرص زوجاتهم في الابتعاث باتت مهددة، حيث إن تعليمات وزارة التعليم العالي حددت تاريخ 15 شوال الجاري كآخر موعد لإنهاء الإجراءات وسفر مبتعثات المرحلة السادسة، والقطاعات العسكرية تواصل إهمال طلبات أزواج المبتعثات. وناشد العسكريون الجهات المعنية سرعة التفاعل مع القرار، والموافقة على منح أزواج المبتعثات الإجازات الاستثنائية التي كفلها لهم النظام، للتيسير على العسكريين وزوجاتهم، حيث راعت الجهات المختصة ظروفهم، ولكن القطاعات العسكرية لا تزال تعمل ببيروقراطية غريبة، حسب تعبيرهم. وأكد العسكريون أن مماطلة القطاعات العسكرية قتلت فرحة العسكريين بالقرار، حيث يواصلون منذ عدة أسابيع محاولات الحصول على الإجازات الاستثنائية النظامية دون جدوى. وطالب العسكريون بالنظر في ظروفهم وظروف زوجاتهم، والتعاطف معهم وتحقيق أحلامهم التي باتت تتلاشى حيث تهدد البيروقراطية بنسف فرص ابتعاث زوجاتهم، ولم تسعهم الفرحة بقرار الإجازات الاستثنائية قبل أن يقتل فرحتهم تلك بطء إجراءات التنفيذ.