تقدم أعمدة الرأي إطاراً اجتماعياً وثقافياً لبعض القضايا، فيطالب كاتب بتخصيص عدد من المساجد في المدن الكبرى، تقدم فيها خطبة الجمعة بلغة العمالة الوافدة في المملكة، كأفضل طريقة للدعوة إلى الإسلام، فيما دعا كاتب آخر إلى حملة لمقاطعة "ساهر" !
كاتب سعودي: يطالب بخطب جمعة بلغات العمالة الوافدة يطالب الكاتب الصحفي عبدالله ناصر العتيبي في صحيفة " الحياة" بتخصيص عدد من المساجد في المدن الكبرى، تقدم فيها خطبة الجمعة بلغة العمالة الوافدة في المملكة، التي تقدر بالملايين، مشيراً إلى أن هذه أفضل طريقة للدعوة إلى الإسلام، وتقديم النصح والإرشاد لهذه الجاليات، فيما يتعلق بواجبات وحقوق الإقامة بالمملكة، وفي مقاله "خطبة جمعة «الجاليات»... والإذاعة " يقول الكاتب " الرسالة الأولى: أوجهها إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وتتضمن طلباًً أظنه ملحاًً وهو تخصيص بعض المساجد في المدن الكبرى لتكون نقطة ضوء ومعرفة وتواصل ببعض الجاليات الكبرى في المملكة التي لا تتحدث العربية، بحيث تكون خطبة الجمعة والعيدين فيها بلغة يفهمها أبناء هذه الجاليات ويتفاعلون معها وكأنهم في بلدانهم الأصلية .. ما يحدث الآن هو أن الهندي أو الفلبيني أو الباكستاني أو الإندونيسي يأتون للمسجد يوم الجمعة، وهم يعرفون أن لا حظّ لهم ولا نصيب في معرفة ما يقوله الخطيب، وبالتالي يصرفون لعقولهم إجازة قصيرة قبل أن يستعيدوها عندما ينادي المؤذن لركعتي الجمعة"، وعن فوائد مثل هذا الاقتراح إن تم تطبيقه، يضيف الكاتب: "لو استجابت وزارة الشؤون الإسلامية لهذا الاقتراح وخصصت في الرياض مثلاًً مسجدين في البطحاء للجاليتين الهندية والبنجالية، ومسجداًً في شمال الرياض للجالية الفلبينية، ومسجداًً في وسط الرياض للجالية الباكستانية، ومسجداًً في غرب الرياض للجالية الإندونيسية، ومسجداًً في شرق الرياض يتحدث خطيبه باللغة الإنجليزية، فسنخرج بعديد من الفوائد الدينية والاجتماعية وحتى الأمنية ومنها: - تكريس فكرة مسؤولية هذه البلاد - وهي التي اختصها الله بكونها مهبط الوحي ومنبع الرسالة - تجاه نشر رسالة محمد صلى الله عليه وسلم والتعريف بها والدعوة إليها بكل لغات العالم. من واجباتنا كبلد اجتباه الله بضم الحرمين الشريفين وقبر الرسول الأعظم محمد ألا تقتصر رسائل دعاتنا وأئمة مساجدنا يوم الجمعة على اللغة العربية، وكأن من لا يتحدثها في المملكة غير معني بما يرد فيها، بل ينبغي أن نتواصل مع المقيمين بين ظهرانينا بلغة يفهمونها. - سهولة الوصول إلى الوافدين لتمرير الرسائل الاجتماعية والصحية والأمنية وتلك المتعلقة بشؤون العمل والعمال من خلال خطبة الجمعة باللغة التي يفهمونها. - لو تحدثنا بلغات الجاليات الرئيسة في خطب الجمعة لأمكننا ذلك من إنشاء علاقة تواصل موثوقة وفاعلة مع الوافدين، نستطيع من خلالها أن نوجههم إلى ما يخدم مصالحهم ومصالح البلد الذي يحتويهم، وكل ذلك يندرج تحت التوعية الدينية. - تطبيق هذا المقترح سيعود بالنفع على الأجهزة الحكومية والمواطنين والعمالة الوافدة على حد سواء، فالمواطن سيجدها فرصة مناسبة لإلحاق مكفوله بهذه الدورات الأسبوعية "الدينية والحياتية"، ليضمن له فهماًً أفضل يعينه على أداء عمله على أكمل وجه، والأجهزة الحكومية ستستطيع الوصول إلى أكبر عدد من العمالة الوافدة في مكان معروف وزمن محدد لتملي عليها الشروط الشرعية والقانونية التي يتوجب على الوافدين اتباعها. وينهي الكاتب بمناشدة، حيث يقول: " الرسالة الثانية: أوجهها لوزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، وتتضمن طلباًً صغيراًً بإدراج قناة السنة النبوية في منظومة «fm» الإذاعية؛ لنتمكن من سماع أحاديث سيد الخلق في سياراتنا. هي أمنية صغيرة، موجهة إلى رجل بمقام كبير، فأتمنى منه تحقيقها".
"خالد السليمان" يدعو إلى حملة لمقاطعة "ساهر" ! دعا الكاتب الصحفي خالد السليمان في صحيفة " عكاظ" إلى حملة لمقاطعة "ساهر" !، يقول الكاتب: " ما دام البعض يرى أن «ساهر» ليس أكثر من مشروع استثماري يهدف للربح و استنزاف الجيوب، فإنني أقترح إعلان حملة وطنية لمقاطعة «ساهر» و إفلاسه بحرمانه من الفوز بقرش واحد من جيوبنا، وذلك بالتوقف عن ارتكاب المخالفات المرورية" !