طلب الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز من مشاهديه في حلقة برنامج "الهرم" على قناة المجد الفضائية أن يدعوا بالشفاء العاجل لابنه "الوليد"، داعياً المولى أن يستجيب لذلك، وأن تتحقق أمنيته بالوصول لدواء لابنه بعد مضيّ عدة سنوات وهو طريح الفراش. جاء ذلك في حلقة البرنامج التي استضافه فيها الإعلامي إسماعيل العُمري، وكشف خلالها الأمير خالد بن طلال عن بعض جوانب شخصيته. كما تحدث الأمير خالد بن طلال عن طبيعة حياته، وعما يعيشه في الفترة الحالية من قلق وأرق أثناء النوم، ورؤيته لكوابيس ورؤى في منامه، مما جعله يحرص على تفسير بعضها. وأشار إلى أنه لا يهتم كثيراً بالأكل، بل إنه أحياناً ينسى عدم تناوله لطعامه، مرجعاً سبب ذلك إلى حالة حلت به بعد إصابة ابنه "الوليد" بحادث مروري أصبح على إثرها طريح الفريش، إلا أنه طمأن مُشاهديه ومُحبيه بأن ابنه أصبح يتحرك، ولا زال الأمل بالله قوياً في شفائه ونهوضه بالصحة والعافية. واعترف الأمير خالد بن طلال بأنه سريع الغضب، لكنه أكد في نفس الوقت على أنه لا يحب أن يحتفظ بشيء في قلبه على أحدٍ إطلاقاً. وتحدث كذلك عن اللحظات الصعبة والقاسية التي مرّ بها حين رأى زوجته وأبناءه وبناته وهم متأثرون بحالة ابنه "الوليد"، وأيضاً حينما أجرى ابنه عملية جراحية بعد الحادث المروري. وتحدث عن تفكيره في عدة مواضيع منها حق الله عليه، وحق أهله وذويه، وخوفه من يوم القيامة والعذاب والنار، وحياة الآخرة. وحمد المولى أنه عاد إلى ربه قبل حادث ابنه، مبيناً أنه لم يكن حينها تاركاً للصلاة، ومُشيراً إلى أنه لا يسعى للمناصب الدنيوية، ومؤكداً أن منفعته وحبه للآخرين هي غاية ما يتمناه.