اشتكى سكان قرية السودي التابعة لمحافظة العارضة - شرق جازان من تراكم النفايات أمام منازلهم لعدة أيام في ظل تأخّر متعهد النظافة عن قريتهم على حدّ قولهم، مؤكّدين ل"سبق" أن فترة التأخير تمتد من 8 إلى 10 أيام، وهذا ما أدّى لتراكمها إضافة إلى عدم وجود الحاويات المخصصة لها. وأشاروا إلى أن النفايات المتراكمة أصبحت تشكل بيئة خصبة لتجميع الحشرات الناقلة للأمراض، وأيضاً انبعاث الروائح الكريهة وملاذاً آمناً للزواحف الخطرة التي تأتي لتتغذى على بقايا الأطعمة, إضافة إلى تشويه المنظر العام لشوارع القرية مطالبين البلدية بالنظر في وضع قريتهم حتى لا تتفاقم المشكلة. ومن جانبه أكد مدير الخدمات ببلدية محافظة العارضة أحمد سالم الودعاني ل"سبق" أن البلدية سبق لها وأن خاطبت الأمانة والشركة المتعهدة بالنظافة لتكثيف الجهود وقال: إن محافظة العارضة بها أكثر من 529 قرية، وأن عدد العمالة لا تفي بالغرض، مضيفاً إلى أن بعض القرى يطلق عليها مسمى قرية بالرغم من وجود منزل أو منزلين فقط بها، وهذا ما يتسبّب في معاناة كبيرة. وأشار الودعاني إلى وجود غرفة عمليات بالبلدية، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة لاستقبال الشكاوى والبلاغات من المواطنين، مطالباً السكان بالتعاون مع البلدية وذلك بوضع النفايات في الحاويات المخصصة لها وفي حال عدم توفّرها بإمكانهم مراجعة البلدية والحصول عليها.