يتذمّر سكان في العدايا بصبيا من الحالة المزرية التي وصلت إليها أحياؤهم، بعد انتشار أكوام النفايات في جنباتها وتكدسها في الكثير من المناطق والشوارع الرئيسة، واصفين وضع النظافة العام فيها ب "السيئ للغاية". وطالب السكان بلدية محافظة صبيا بضرورة مضاعفة عملها وزيادة عدد عمال النظافة الميدانيين، وتأمين الأحياء بحاويات كافية، بعد أن أدّى تجمُّع النفايات إلى انتشار الروائح الكريهة والذباب والقوارض في المدينة. وقال أحد السكان إن انتشار النفايات سيسهم في انتشار الأمراض والقوارض في الأحياء، بسبب امتلاء الشوارع بالأوساخ والنفايات، مطالبا البلدية بتكثيف جولات النظافة. وأضاف أن عمال النظافة المخصصين لبعض الأحياء لا يتقيدون بجمع النفايات التي يتركونها عند جمع النفايات، ما يؤدي إلى تراكم الأوساخ في الشوارع وانبعاث الروائح الكريهة. وبيَّن المواطن محمد جمالي أن البلدية لا تقوم بواجبها بجمع النفايات على أكمل وجه؛ إذ تتركها بين المنازل وعلى جنبات الأرصفة أو يتم جمعها وحرقها داخل الحاويات، مؤكداً غياب آليات جمع النفايات عن عديد من الأحياء، فضلا عن الافتقار إلى وجود عمال النظافة. وقال إن تراجع مستوى النظافة بشكل كبير يضع البلدية أمام مسؤولياتها خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسرعة التعفن، داعيا البلدية إلى العمل الجاد لحل مشكلة النظافة وبشكل عاجل، مطالبا بزيادة عدد عمال النظافة لبعض الأحياء والتي تفتقر إلى وجود عمال نظافة.