أدى جموع المصلين، بعد ظهر اليوم الجمعة، صلاة الميت على جثمان المعلمة خضراء السريعي التي لَقِيَت حتفها قتلاً على يد زوجها، أول أمس الأربعاء، برصاصات في منزلها بحي المقيطع، واكتظ جامع البحر بضباء بالمصلين من ذوي المعلمة وأهالي ضباء ومنسوبي التعليم، يتقدمهم مدير عام التعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر أبو هاشم، ووري جثمانها في مقبرة المحافظة. وكان وكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، قد نقلت تعازي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، ومواساتها لأسرة المعلمة خضراء السريعي، التي تُوُفيت الأربعاء الماضي في محافظة ضباء بمنطقة تبوك؛ وذلك خلال اتصال هاتفي تَلَقّته أسرة الفقيدة من "العواد".
وقامت مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة تبوك لتعليم البنات نجلاء الشامان، بزيارة إلى منزل الفقيدة في محافظة ضباء؛ لتقديم واجب العزاء والمواساة في وفاة المعلمة، ونقلت لأسرتها تعازي ومواساة مدير عام التعليم الدكتور عمر الشريف والأسرة التعليمية في المنطقة كافة؛ داعية الله القدير أن يغفر لها ويرحمها ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وكانت محافظة ضباء التابعة لمنطقة تبوك، قد استيقظت فجر الأربعاء، على جريمة بشعة؛ حيث لقيت معلمة أربعينية مصرعها بعدة طلقات غادرة من سلاح ناري في حي المقيطع بمحافظة ضباء التابعة لمنطقة تبوك.
وذكرت إحدى زميلات المعلمة المغدورة ل"سبق"، أنها أم لأربعة أبناء وكانت تعمل في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للبنات بضباء، قبل أن تنتقل للعمل كمرشدة طلابية في الابتدائية الثالثة في حي الصمدة، ومشهود لها بالصلاح والقدوة الحسنة ودائمة التواصل مع زميلاتها بالخير.
يشار إلى أن قصة معلمة ضباء، قد حظيت بتفاعل وتعاطف كبيرين؛ حيث خيّم الحزن على زميلاتها وطالباتها اللاتي أكدن أنها تتسم بدماثة الأخلاق والحرص على الدين.