فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها الأحد في بورما، للتصويت في أول انتخابات تشريعية حرة تشهدها البلاد منذ 25 عاماً بعد حملة شابتها مخاوف بشأن حدوث تزوير وتوترات دينية؛ حسب وكالة أنباء "فرانس برس". وكان رئيس وزراء بورما، ثين سين، قد قرّر في شهر فبراير الماضي سحب حق مسلمي الروهينغا في التصويت؛ مما يحول دون مشاركتهم التصويت؛ وذلك بعد خروج مئات البوذيين في مظاهرات احتجاجية تطالب بمنع السكان المؤقتين (الذين يحملون أوراق إقامة بيضاء) بالتصويت في الانتخابات.
وعند الساعة 06.00 الأحد بالتوقيت المحلي، أعلن "كو كو" ممثل اللجنة الانتخابية أنه "تم فتح مكاتب الاقتراع".
وأدلت زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي بصوتها في مدرسة في وسط رانغون، وسط مئات من الصحافيين؛ وذلك قبل أن يهتف لها أنصارها الذين بدوا واثقين من الفوز؛ في حين لم تُدل زعيمة المعارضة -التي ارتدت الأحمر لون حزبها (الرابطة الوطنية للديمقراطية)- بأي تصريح للصحافة.
ويعيش أكثر من مليون من الروهينغا في بورما (المعروفة أيضاً باسم ميانمار)؛ لكن الحكومة لا تعتبرهم مواطنين يتمتعون بكامل الحقوق.
وتَسَبّبت أحداث العنف بين البوذيين والمسلمين، في عام 2012، في وفاة أكثر من 200 شخص.