شدد مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس عبد الإله بن مشيط على استمرار حملات التفتيش لضبط المتلاعبين بأسعار السلع التي تدعمها الدولة. جاء ذلك خلال مشاركته في اللقاء القطاعي للجنة المواد الغذائية بغرفة جدة اليوم الأربعاء حيث أكد المهندس بن مشيط أن الوزارة لا تشكك في نزاهة التاجر لكنها تعمل من أجل المستهلك وتسعى إلى ضبط الأسواق بما يساهم في تحقيق أعلى درجات الصدق والشفافية.
وأشار خلال اللقاء الذي استضافته قاعة عبد القادر الفضل في الدور التاسع بغرفة جدة ودشنه نائب الأمين العام المهندس محي الدين بن يحيى حكمي بحضور رئيس لجنة المواد الغذائية نايف بن فواز الشريف وأعضاء اللجنة وعدد من التجار، أن قطاع المواد الغذائية من أهم القطاعات التي توليها وزارة التجارة والصناعة اهتماماً كبيراً، حيث تشدد الرقابة بشكل خاص على السلع المدعومة مثل الأرز والدقيق والحليب وغيرها وتقدر روح وحرية التنافس الشريف وفق سوق العرض والطلب بالنسبة للسلع الاخرى.
وأضاف بن مشيط أن الوزارة تقيم حملات تفتيشية على المنافذ والمحلات التجارية، كما يتم تفتيش المستودعات والاستراحات والكشف عن المخالفات التي تركز أغلبها على اعادة تعبئة وتخزين السلع وتزوير بلد المنشأ، وضبط السلع الفاسدة أو المخالفة للأنظمة، إلى جانب السلع المقلدة بهدف خداع المستهلكين، ولفت إلى أن الوزارة تثق في نزاهة وأمانة التجار وتسعى إلى وجود شراكة ناجحة بين الوزارة والقطاع الخاص، لكنها في الوقت نفسه تضع المستهلك في قمة اهتماماتها.
من جانبه أكد نائب الأمين العام لغرفة جدة المهندس محي الدين حكمي أن المملكة يفد إليها سنوياً أكثر من 10 مليون شخص ما بين حاج ومعتمر وزائر بما يحقق مكاسب كبيرة لقطاع تجارة المواد الغذائية، مشدداً على أن الأمانة هي العهد الحقيقي الذي يجمع التاجر والمستهلك.
ووأضح المهندس حكمي أن غرفة جدة عملت على أن تكون صوتاً للاثنين في وقت واحد، وتسعى من خلال لجنة تجار المواد الغذائية إلى حصر التحديات والمشاكل التي تساهم في رفع الأسعار وتؤدي إلى زيادة أعباء المواطن والمقيم.