بيَّن مساعد الأمين العام لغرفة جدة محيي الدين الحكمي أنَّ الخسائر الكبيرة للشركات المتضررة جراء تسلل بعض السلع المقلدة إلى الأسواق السعودية تقدر بأكثر من أربعة مليارات ريال سنوياً. وقال إنَّ الإحصائيات التي صدرت مؤخراً تشير إلى أن 80% من المتاجر في بعض الأسواق الشعبية تبيع سلعاً مقلدة، و20% من المستهلكين لديهم منتجات مقلدة في بيوتهم، كما بلغت نسبة الأدوية المقلدة 25% من الأدوية الموجودة في الأسواق، لافتاً إلى أنَّ المستهلك والمجتمع المتضرر الأول من تنامي ظاهرة الغش التجاري التي تؤثر على صحة وسلامة الإنسان، لاسيما إذا كان الأمر يتعلق بالمواد الغذائية والمشروبات. وأكَّد أنَّ غرفة جدة مستمرة في حملتها التوعوية لمكافحة الغش التجاري عبر تنظيم الندوات واللقاءات وتوعية التاجر والمستهلك بالتعاون مع وزارة التجارة. وأوضح حكمي أن مدير إدارة مكافحة الغش التجاري في وزارة التجارة فرع جدة سيعرض خلال اللقاء الذي ستنظمه غرفة جدة صباح الغد مع المسؤولين في إدارة مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة والصناعة وقطاع المواد الغذائية والمشروبات، الجهود التي بذلت في هذا الجانب، وسيتحدث عن آلية الوزارة للوصول إلى السلع المغشوشة والتعامل معها، وسيشهد اللقاء عرضاً لتوعية التاجر بمعرفة حقيقة المنتجات، وهل هي مقلدة وتحمل علامة مقلدة أم لا؟ وكشف الأضرار التي تلحق بالاقتصاد الوطني نتيجة الاتجار في البضائع المقلدة. يُشار إلى أنَّ غرفة جدة تنظم صباح الخميس لقاءً مفتوحاً يجمع المسؤولين في إدارة مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة والصناعة وقطاع المواد الغذائية والمشروبات؛ لعرض الجهود المبذولة لكشف البضائع المخالفة وتوعية التجار بالأضرار وحجم تأثيرها في الاقتصاد الوطني، بمشاركة عددٍ كبير من المهتمين والمتخصصين بقاعة عبدالقادر الفضل في الدور التاسع بالمقر الرئيس للغرفة. جدة | رنا حكيم