تقول قوات الأمن "الإسرائيلية" إن أربعة فلسطينيين قُتلوا عقب محاولتهم طعن "إسرائيليين" في حوادث منفصلة، كما أطلقت النار على فلسطيني خامس، وأصيب بجروح بالغة بعد محاولته مهاجمة جندي "إسرائيلي"، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وهذه الحوادث هي آخر ما وقع في موجة العنف التي أدّت إلى قتل ثمانية "إسرائيليين"، وأكثر من 40 فلسطينياً خلال أقل من ثلاثة أسابيع.
وحسب "بي بي سي"، فإن الحوادث الأخيرة، مثل سابقتها، ليست عمل جماعة مسلحة، ولكنها هجمات عشوائية نفذها أفراد يتصرفون من تلقاء أنفسهم، دون تخطيط أو تنظيم.
وفي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث يبلغ التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود أشده، أطلق مستوطن "إسرائيلي" مسلح النار على شاب فلسطيني فأرداه قتيلاً.
وأثارت ظروف الحادثة خلافاً، إذ يقول "الإسرائيلي" إنه كان ضحية محاولة الهجوم طعناً، بينما يقول بعض الفلسطينيين إن الشاب القتيل لم يكن مسلحاً.
وقالت الشرطة "الإسرائيلية" إنها أطلقت النار على فلسطينية حاولت طعن شرطية "إسرائيلية" في الخليل السبت. وكانت الشرطية تحرس حياً استيطانياً في قلب مدينة الخليل.
وفي تطور آخر، تقول الشرطة "الإسرائيلية" إن أفراداً من حرس الحدود أوقفوا فلسطينياً في حي أرمون أناتزيف في القدس، فاستلّ سكيناً، وحاول مهاجمة أفراد الحرس، فأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً.
والحي المذكور -والمجاور لحي جبل المكبر في القدسالشرقية- شهد الثلاثاء هجوماً على حافلة، أودى بحياة شخصين من ركاب الحافلة، بالإضافة إلى منفذ الهجوم الفلسطيني.