أفادت مصادر طبية بمقتل امرأة إسرائيلية طعناً، بينما أُصيب شخصان آخران، في هجوم هو الثاني من نوعه بالقرب من مستوطنة بالضفة الغربية. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قالت الشرطة الإسرائيلية إن الهجوم وقع عند مفترق طرق الون شيفوت القريب من الخليل ومستوطنات غوش عتسيون في الضفة الغربية، موضحة أن قوات حرس الحدود أردت منفذ الهجوم قتيلاً.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن الشاب توقف بسيارته قرب منعطف الون شافوت، وخرج من سيارته، وطعن ثلاثة من الإسرائيليين كانوا يقفون على محطة للحافلات، وإن حرس حدود كان في مكان الحادث وأطلق الرصاص على الشاب.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات قليلة من تعرض جندي إسرائيلي للطعن على يد شاب فلسطيني في إحدى محطات القطارات بتل أبيب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد بعد الهجوم الأول باتخاذ إجراءات جديدة صارمة لمنع ما وصفه ب"الهجمات الإرهابية".
وقال نتنياهو إن منازل المهاجمين ستهدم، ورأى أنه يجب على فلسطينيي الداخل الذين هدمت منازلهم مؤخراً التفكير في الانتقال إلى الأراضي الفلسطينية.
ووقعت احتجاجات عنيفة مطلع الأسبوع الجاري في العديد من البلدات في القدسالشرقية.