زاحم قائدو المركبات الخاصّة أصحاب المركبات الأخرى المخصّصة للأجرة بمطار تبوك، بعد أن استولوا على الركاب القادمين إلى المطار في الصالات الداخلية قبل وصولهم إلى المواقف من خلال عرض سعر يصل إلى نصف التسعيرة المحدّدة لسيارات الأجرة. وقال مصدر مروري، ل "سبق"، إن الحالات التي يتم ضبطها عن طريق مرور المطار محدودة جداً، ولا تُعد ظاهرة في ظل الرقابة المشددة التي يفرضها المرور.
وقال سائق أجرة يعمل في مطار تبوك: "عدد سيارات الأجرة في المطار يتجاوز 40 سيارة، ويتم تحميل الركاب القادمين عن طريق الترتيب بين السائقين، والرحلة الواحدة قد يقلّ سائق الأجرة منها من ثلاثة إلى خمسة مسافرين، وأحياناً لا نستطيع أن نظفر براكب واحد، إذ إن دخول سيارة خاصّة واحدة يطلب صاحبها نصف ثمن التسعيرة كفيل بتأخير دور سائق الأجرة لساعات طويلة إلى أن تصل الرحلة الأخرى".
وأضاف: "نحن ملتزمون بدفع رسوم مقابل العمل في المطار؛ مبلغ ألف ريال لهيئة الطيران المدني، وهي التكلفة التي تخولنا ممارسة مهنة التوصيل من مطار تبوك للأحياء بقيمة 50 ريالاً، فضلاَ عن المصروفات الأخرى المتعلقة بأقساط السيارة والوقود والزيوت".
وأردف: "على الرغم من تشديد إدارة المرور إلا أن بعضهم يمارسون هذه المهنة دون تصريح ويزاحموننا في العمل بغير وجه حق".