شهد جسر الملك فهد في أوقات مبكرة من فجر اليوم، عبور جزء من قوات درع الجزيرة حيث لوحظ عودة عدد كبير من الآليات والمدرعات من مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وكان مسؤول سعودي رفيع المستوى قال لوكالة "فرانس برس"، أمس الثلاثاء، إن قوة "درع الجزيرة" التي دخلت البحرين للمساعدة على ضبط الأمن "تعيد تموضعها" في البحرين؛ لينفي بذلك خبراً بثته وكالة "رويترز" حول أنها ستنسحب من البحرين ابتداءً من الإثنين القادم؛ نظراً إلى استقرار الأوضاع بعد الاحتجاجات التي شهدتها المنامة في فبراير ومارس الماضيين. وأكد مصدر آخر صحة نبأ الانسحاب، لكنه قال: "إن الانسحاب لن يتم دفعة واحدة". من جانبه، قال مدير الأبحاث والتطوير بمركز "أنيجما" لأبحاث الشرق الأوسط تيودور كاراسيك، إن "خفض قوات درع الجزيرة بالبحرين يشير إلى أن قوات الجيش والشرطة البحرينية تستطيع الآن تأمين الوضع بمفردها"، مضيفاً أن البحرين تمكنت من تدعيم قواتها في الشهرين الماضيَيْن.