أكّد مصدر حكومي سعودي، اليوم، أن القوات السعودية الموجودة في البحرين ضمن قوة "درع الجزيرة" ستغادر المملكة اعتباراً من يوم الإثنين المقبل، نظراً لاستقرار الأوضاع. لكنّ مسئولاً رفيع المستوى قال: إن القوات ستعيد أوضاعها، ولن تنسحب انسحاباً كاملاً، وقال مصدر حكومي: إن "القوات السعودية ستغادر بدءاً من يوم الاثنين"، وأكّد مصدر آخر صحة نبأ الانسحاب، لكنّه قال: إن الانسحاب لن يحصل دفعة واحدة. من جهة ثانية، قال مسئول سعودي رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته لصحيفة "الجزيرة" السعودية: إنّ "من الطبيعي إعادة تموضع القوات، لكن ذلك لا يعني زوال الخطر. من الطبيعي إعادة هيكلة وجود "درع الجزيرة" فقط، ولن تعود القوات أو تنسحب بالكامل"، رافضاً الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وتنتشر قوة "درع الجزيرة" المكونة أساساً من السعوديين (نحو ألف جندي سعودي) حول المراكز الحيوية في المنامة. وكانت قوة "درع الجزيرة" قد دخلت المملكة منتصف مارس الماضي لمساعدة النظام البحريني على استقرار لأوضاع، وبالإضافة إلى السعودية، أرسلت دولة الإمارات قوة من الشرطة، كذلك أرسلت الكويت وحدات بحرية. وكانت مصادر أعلنت أن قوات "درع الجزيرة" بدأت انسحابها بغرض تهيئة أجواء مناسبة للحوار الوطني المنتظر في الأول من يوليو المقبل.