قالت صحيفة "الديلي إكسبريس" البريطانية، إن زوال العالم بات وشيكاً، وإن معركة "هرمجدون" (حرب نهاية العالم) قادمة لا محالة، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مطلعة عن بدء روسيا تسليح قاذفاتها بالأسلحة النووية. وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، ذكرت الصحيفة البريطانية أن مركز المراقبة والإبلاغ التابع لسلاح الجوي الملكي البريطاني "بومر"، وجد أدلةً على أن روسيا بدأت العدّ التنازلي في تسليح قاذفاتها بأسلحة نووية.
واكتشف المحللون في المركز البريطاني الأمر بعد أن رصدوا إشارة مرسلة من إحدى القاذفات الروسية من "طراز توبوليف تو- 160" المعروفة من قِبل حلف شمال الأطلسي باسم "بلاك جاكس" التي اعترضها الطيران البريطاني بالقرب من مجالها الجوي يوم الخميس الماضي.
وأكّد المحللون أن القاذفات الروسية بدأت العد التنازلي في التسلح بأسلحة النووية في أثناء تأدية عمليتها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي فعلت ذلك، فلقد كانت هناك إشارة مماثلة أرسلتها قاذفة "تو-95 بار"، أشارت إلى أن الطاقم الجوي الروسي بدأ العد التنازلي خلال عملية توغل العام الماضي.
وكشفت الصحيفة أن القاذفة المتورّطة في حادث فبراير 2014 كانت تحمل شحنات نووية لخرق الغوّاصات مصمّمة لمهاجمة غوّاصات فانجارد البريطانية.
وقال مصدرٌ رفيعٌ في سلاح الجو الملكي البريطاني الليلة الماضية "كل ما يمكنني قوله هو أننا نعرف الآن أن الأمر يتعلق بالمرحلة الأولى من التسليح بسلاح نووي، مضيفاً أن هناك عديداً من الإجراءات الإضافية للتسليح.
ويعد التوغل بالقاذفات الروسية بالقرب من المجال الجوي البريطاني، الأسبوع الماضي، الذي تمّ اعتراضه من قِبل اثنتين من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني، هو السابع خلال العام الجاري من جانب القوات الروسية.
جديرٌ بالذكر أن كلمة هرمجدون تأتي من الكلمة العبرية "جبل مجيدو"، وهي تشير للمعركة المتوقعة التي سينتصر فيها الله على جنود المسيح الدجّال، كما هو مدوّن في النبوءة الكتابية، وستشمل المعركة الملايين من الناس.
وموقع المعركة غير واضح؛ حيث إنه لا يوجد جبل يُدعى مجيدو، ولكن الكلمة قد تعني هضبة، وهناك هضبة نحو 60 ميلاً شمالي القدس.