سخّرت وزارة الشؤون الاجتماعية جميع إمكاناتها لخدمة مصابي حادثة الحرم المكي الشريف وذوي الشهداء والمصابين، والتي أسفرت عن وفاة 107 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين. تفاعل الوزارة، جاء عقب وقوع الحادثة بشكل مباشر؛ حيث وجّه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي؛ مديري عموم فروع المنطقة بقطاعات الوزارة والجهات التي تشرف عليها؛ الخدمية والتنموية والخيرية للتنسيق العاجل مع الجهات المعنية وتقديم الدعم اللازم فوراً.
وقامت فروع الوزارة بمنطقة مكة المكرّمة والجمعيات ولجان التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرّمة؛ للتكامل في تلبية الاحتياجات من التبرُّع بالدم للفصائل النادرة وتسخير سيارات الإسعاف والفرق العاملة عليها، وتوفير الكوادر الطبية وكذلك الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، تحت تصرف وزارة الصحة في أي وقت، وتقديم جميع ما يمكن أن يقدم لهم.
وأبدت الوزارة استعدادها لتكوين فريق دعم من اختصاصيين نفسيين واجتماعيين مؤهلين لزيارة المصابين وذويهم للتخفيف عنهم من أثر الحادثة التي أُصيبوا فيها، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم الذي تحتاج إليه الأسر من ذوي المصابين والشهداء.