رصدت عدسة "سبق" ملفات بداخلها محاضر تحقيق في قضايا مهمة، وسوابق جناة، ملقاة على الأرض، وتغطيها الأتربة والغبار في الدور الثالث بشرطة بريدة الجنوبية. وبدت الحواسيب والأجهزة الكهربائية وكأنها في مرمى نفايات في أطراف المدينة، حيث يكسوها الغبار، وفقدت بعض أجزائها، من جراء العبث الذي طالها، بالرغم من أنها في مبنى حيوي يعج بالموظفين والمراجعين. ولم يقف الإهمال عند هذا الحد، فالطاولات المكتبية والكنب الفاخر والكتب الإرشادية والتوعوية هي الأخرى واجهت المصير نفسه. وتسائل مراجعون عن دور الجهات الرقابية في الوصول إلى هذا المكان ومعاينة ورصد ومحاسبة المهملين للعُهد الحكومية والأوراق الرسمية التي يفترض أن تحفظ في الأرشيف أو تتلف.