أعلن زعيم قبائل حاشد اليمينة الشيخ صادق الأحمر وجود وساطة سعودية بينه وبين الحكومة لوقف النار. وقال الأحمر - طبقاً لBBC العربية - إنه ملتزم بوقف النار من جانب واحد احتراماً للوساطة السعودية رغم استمرار القوات الحكومية في قصف منزله ومنازل إخوانه في صنعاء، حسب قوله. من جهة ثانية , أكدت المصادر لBBC أن رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ورئيس الوزراء علي محمد مجور ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس نُقلوا بطائرة خاصة وبصورة عاجلة إلى السعودية؛ لاستكمال تلقيهم العلاج بعد الإصابات القوية التي تعرضوا لها في قصف استهدف القصر الرئاسي بصنعاء ظُهْر الجمعة. وأكدت المصادر تدهور حالتهم في وقت مبكر من فَجْر اليوم السبت، وأن غالبيتهم تعاني إغماء متواصلاً منذ إصابتهم. وقالت إن رئيس الوزراء في حالة موت سريري؛ ما استدعى نقلهم بصورة عاجلة لتلقي العلاج في السعودية. وقال مصدر إن حاكم صنعاء نعمان دويك، الذي بُترت ساقه ويده في القصف، "في حال خطرة"، وهو في المستشفى في صنعاء. أما الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي أُصيب "إصابة طفيفة في الرأس"، بحسب مسؤول يمني كبير، فأكد أنه بخير في كلمة صوتية بثها التلفزيون الرسمي مساء أمس الجمعة بعد قصف مسجد القصر الرئاسي، الذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط. وكان صالح قد اتهم "عصابات خارجة على القانون" بتنفيذ الهجوم.