أصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة بياناً توضيحياً بشأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الطفلة نورة الشهري، وتقدمت بأحر التعازي والمواساة لذوي الطفلة. وأوضحت المديرية في بيانها أن الطفلة والتي تبلغ من العمر سنة ونصف أُدخلت مستشفى ينبع العام بتاريخ 15/10/1436ه نتيجة حالة غرق وتوقف للقلب تماماً وبدون تنفس, وبمجرد دخولها المستشفى تم على الفور عمل إنعاش قلبي رئوي لها استغرق مدة عشر دقائق ارتدت على إثره ضربات القلب وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمثل هذه الحالات, وأفاد الفريق الاستشاري أن توقف القلب وانقطاع الأكسجين لفترات طويلة عن الدماغ أدى إلى تلف شديد في خلايا المخ وحالة إغماء كامل في العناية المركزة.
وتابعت: لاحقاً أظهر الفحص السريري للطفلة موت جذع الدماغ وحسب الأعراف الطبية العلمية, فإن هذه الحالات تحتاج إلى علاج تلطفي وعناية للجهاز التنفسي والقلبي وهو متوفر في قسم للعناية المركزة في المستشفى الذي كانت تعالج فيه, ولقد تم بالفعل الوقوف على حالتها الصحية من قبل الاستشاري المتخصص في طب العناية المركزة للأطفال بمنطقة المدينةالمنورة، وتم التأكد من تشخيص وضع الطفلة كحالة تلف دماغي شديد نتيجة توقف القلب وانقطاع الأكسجين عن الدماغ لفترة طويلة مع وجود العلامات السريرية للوفاة الدماغية, وأن الإجراءات العلاجية التي قام بها الفريق الطبي بمستشفى ينبع العام كانت سليمة ووفق الأعراف الطبية لمثل هذه الحالات، علماً بأنه قد تم إيضاح ذلك لذوي الفقيدة وبتواجد والدتها وأقاربها.