فارقت الطفلة سكينة حسين علي المهنا، مساء اليوم، الحياة، بعد أن تدهورت حالتها الصحية، في مستشفى القطيف المركزي عقب بتر جزء من يدها. وقالت مصادر "سبق" إن صحة الشرقية ستبدأ في التحقيقات المتعلقة بالحادثة ومن المتوقع إيقاف الكادر الطبي وإحالتهم للشرع.
وكانت الطفلة سكينة زارت مستشفى القطيف المركزي مؤخرا للعلاج من التهاب في الرئة، وقرر الطبيب وضع مغذٍّ لها، ونتيجة عدة محاولات فاشلة من قبل المستشفى في تثبيت إبرة المغذي في يدها اليسرى، تسبب ذلك في حدوث جلطة في يدها، ثم قام الأطباء في المستشفى بإجراء عملية في يدها لمحاولة علاج الجلطة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل وأدخلت العناية لمدة 3 أسابيع، وتطورت حالتها وأصبح علاجها مستحيلاً كما ذكر ذووها، وأرسلت سكينة إلى أحد مستشفيات مصر، حيث تم بتر جزء من كفها.