فارقت الطفلة سكينة حسين علي المهنا مساء اليوم الحياة، بعد أن تدهورت حالتها الصحية، في مستشفى القطيف المركزي. وكانت الطفلة سكينة ذهبت لمستشفى القطيف المركزي للعلاج من التهاب في الرئة، وقرر الطبيب وضع مغذٍّ لها، ونتيجة عدة محاولات فاشلة من قبل المستشفى في تثبيت إبرة المغذي في يدها اليسرى، تسبب ذلك في حدوث جلطة في يدها، ثم قام الأطباء في المستشفى بإجراء عملية في يدها لمحاولة علاج الجلطة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل وأدخلت العناية لمدة 3 أسابيع. وتطورت حالتها وأصبح علاجها مستحيلاً كما ذكر ذووها، وانتهت قصة الطفلة سكينة بإرسالها إلى أحد مستشفيات جمهورية مصر، حيث تم بتر جزء من كفها. وأحالت صحة المنطقة الشرقية البلاغ التي تقدم به ذوي الطفلة سكينة حسين علي المهنا ، للجنة الشرعية الصحية ، وذلك بعد الاتهامات التي وجهت لمستشفى القطيف المركزي، بالتسبب في بتر كف طفلتهم التي لم تتجاوز ست سنوات. الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود، قال إنه بعد استلام الشكوى تم مباشرة إجراءات التحقيق اللازمة ودراسة الشكوى وبعد ذلك أحيلت إلى الهيئة الصحية الشرعية بالشرقية؛ للنظر فيها وصدور القرار الشرعي المناسب حيالها. ومن المتوقع أن يمثل عدد من الكادر الصحي المتهم في القضية بالمستشفى أمام الشرع وصدور قرار يفصل في الحادثة، التي نشرت تفاصيلها «الشرق» في العدد رقم «1256» الصادر بتاريخ «13-5-2015».