تطوّر الخلاف بين زوج المرأة المُختطفة (وافد) وثلاثة من رفاقه مع أسرة المُتهم بخطف زوجته والموقوف حالياً في قسم الشرطة للتحقيق، وذلك عندما توجهوا إلى منزل الأخير، حيث ادّعى ابن (الموقوف) بأنهم تهجموا عليهم وبحوزتهم سلاحُ ناريٌّ، فيما تدخلت الأجهزة الأمنية لاحقاً، وقبضت على زوج المرأة المختطفة ورفاقه الثلاثة، حيث يخضعون حاليا للاستجواب. وكان زوج المواطنة المُختطفة (وافد يمني) يرافقه ثلاثةٌ من أصدقائه؛ اثنان منهم مواطنان والثالث من أبناء جلدته، قد توجهوا في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس إلى منزل المتهم بخطف المرأة، رغبةً من زوج المرأة المعنية في التفاهم معهم ودياً وصولاً إلى الحقيقة، بحسبهم. وبعد طرق باب منزل المُتهم خرج عليهم أحد أبنائه (15 عاماً) والذي شاهد أحدهم يضع يده في جيبه، متوقعاً بأنه يحمل سلاحاً نارياً، ما دفعه للاتصال على شقيق والده، الذي يقطن بجوارهم في حي العقيق بالطائف، بعد أن كان قد أبلغ عمليات الأمن، وقبل أن يخرج لهم، باشرت الدوريات الأمنية الواقعة. وادّعت أسرة المُتهم بأن زوج المرأة المختطفة ورفاقه قَدِموا للتهجُّم عليهم. وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الأشخاص الأربعة، وبتفتيش سيارتهم عُثر بداخلها على أسلحة بيضاء (سكين وغدارة). وأُعِدَّ محضرٌ رسميٌّ، وأحيلوا إلى مركز شرطة السلامة، حيث يخضعون حاليا للتحقيق. وكانت واقعة اختطاف امرأة في الطائف عبر "رشة بخاخٍ مُخدّرٍ" قد تطورت أخيراً بعد مرور 5 أيام على وقوعها، وذلك في ظل إصرار المرأة على أقوالها، فيما ما زال المُتهم الموقوف حالياً على ذمة القضية مُنكراً تلك الأقوال، وأنه لا يعرفها مُطلقاً بعد أن كانت قد أبلغت عن شخصٍ اعترضها في طريقها نحو مول قلب الطائف ظهر الأحد الماضي، ورشها ببخاخٍ مُخدّرٍ، كما ذكرت في أقوالها لدى البلاغ المُسجل في الشرطة رسمياً، مضيفةً أنه أركبها في سيارته وتوجّه بها إلى أحد الأحياء كُشف لاحقاً بأنه حي العقيق، وهُناك في إحدى الشُقق تولى اغتصابها ثُم أعادها للمول نفسه وتركها هارباً، إلى أن كُشفت القضية لدى الجهات الأمنية والتي تكثفت تحرياتها وبالتعاون مع المرأة التي تزعم خطفها حيث تمّ التوصلُ للمنزل ومنه التوصل للمتهم والذي تعرفت عليه بداخل مركز شرطة الفيصلية، وأكّدت في ظل تكذيبه أقوالها وإصراره على ذلك، فيما قُوبل بالتأكيد من قبلها وأنها حدّدت وتعرّفت على مركبته التي كان قد أركبها إياها خطفاً كما ذكرت من خلال أقوالها، فيما ما زالت إجراءات التحقيق بالقضية تتواصل لحين الوصول إلى الحقيقة وكشف الملابسات.