تعرض مبنى حكومي قيد الإنشاء لعمليات تعديل، طالت كل جوانبه، بسبب الأعمال الهندسية التي أقرها مقاول المشروع. وقال أحد الجيران ل"سبق": بكل أسف، أوشك المبنى على انتهاء عامه الثالث على التوالي، ولم ينجز إلى الآن، وأصبح مقراً لتجمع الشباب لعدم وجود ما يمنعهم، ويُعتبر فندقاً مفتوحاً بلا رسوم. والمبنى عبارة عن صالة رياضية مساحتها صغيرة، لا تستحق البقاء كل هذه الفترة، كما أن شكل الصالة الرياضية من الخارج محل استفسار واستغراب كثير من المارة.
وقال محمد البلوي: تم تأمين مولد كهربائي للصالة بطريقة بدائية جداً، وتم حفر محل للكيبل، يشكّل خطراً على الأطفال، كما أنه احترق في وقت سابق.
وقال علي القرني، المتحدث الإعلامي لتعليم تبوك: إن المشروع عبارة عن صالة رياضية، وتم تعديل أجزاء من المشروع وفق مخططات هندسية، ورفعها للوزارة لاستكمال المقاول تنفيذه.