لوح عدد من المواطنين بمنطقة نجران، برفع قضايا طلب تعويض مالي ضد الأمانة والمياه والكهرباء، بسبب العشوائية في تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها والتي أثرت على منازلهم ومحالهم التجارية ومركباتهم. وأشاروا إلى أنهم سيوكلون محامين للترافع عنهم أمام الهيئات القضائية للحصول على حقوقهم جراء أضرار طالت ممتلكاتهم، لافتين إلى أن بعض المشاريع الجاري تنفيذها تتم عشوائيا، وأن عمال شركات المقاولات يعملون بطريقة ارتجالية أمام المنازل والمحال التجارية، إضافة إلى إغلاق بعض الطرق دون سابق إنذار وعلى خلاف ما هو معمول به في كثير من مناطق المملكة، مؤكدين أن تنفيذ المشاريع بهذه الطريقة أثر على الحركة التجارية وشوه واجهات المحال نتيجة الإغلاق المفاجئ للشوارع الرئيسية والفرعية. وقال محمد الأحمد من سكان مدينة أبا السعود، إن التنفيذ الحالي للمشاريع وأداء المقاولين أمر يدعو للاستغراب خاصة أن الوضع يشير إلى انعدام التنسيق بين الجهات ذات العلاقة سواء الأمانة أو الكهرباء أو المياه. وأضاف أن الحفر يتم بطريقة بدائية، وعدادات الكهرباء المكشوفة تشكل خطورة على حياة العابرين وخاصة طلاب وطالبات المدارس، مطالبا الجهات المعنية بإنهاء هذه المشاريع في وقتها المحدد وبالمواصفات المطلوبة. من جانبه، أكد أحد أصحاب المحال التجارية أن دخله اليومي يكاد يكون شبه منعدم كون العمل يتم بصورة مفاجئة دون مراعاة لمصالح المواطنين. وقال «كنت أتمنى أن يزال الضرر في أسرع وقت لكنه يزداد يوما بعد آخر»، مشيرا إلى أن كثيرين من أصحاب المحال يفكرون في رفع شكوى للإمارة لطلب تعويض عن الأضرار التي لحقت بهم. إلى ذلك، أفاد أحمد عسيري من سكان حي الفيصلية أن المواطن يفجأ أثناء ذهابه إلى عمله بأن العمال أمام منزله وقد أزالوا رخام الدرج أو رصيف الفناء دون سابق إنذار، متسائلا عن دور الجهات المشرفة على المشاريع «ولماذا لا يتركون ورقة كإشعار عن بدء السفلتة أو الرصف».