علمت "سبق" أن تأخر استلام جثة المُعلمة رحمة الحويطي التي توفيت أمام مبنى عمادة الجامعة بتبوك متأثرة بعدم قبول ابنتها بكلية الطب، وحرمان ذويها من الصلاة عليها بعد صلاة الجُمعة أمس، يعود لتأخر موظف الطب الشرعي. وتفصيلاً، أكد مصدر مسؤول ل"سبق" أن موظفي الطب الشرعي لا يعملون أوقات عُطلة نهاية الأسبوع، وأن هُناك طبيباً من جنسية عربية هو من يقوم باستلام الحالات بعد التنسيق مع الجهات الرسمية، وأما حالات التسليم لا تتم إلا في أوقات الدوام الرسمية ولا يتم التعامل نهائياً غير ذلك، فجاء خبر استلام الجثة دون أي تنسيق مع أي جهة رسمية، وحصلت حالة من الإرباك في من يُسلم الجُثة، بعد اتصالات عدة على عدد من الموظفين بلا جدوى، وهذا ما قد حصل مع ذوي المُعلمة، فلا يوجد موظف مُناوب يقوم بتسليم الجُثة.
وأضاف: "لا نعلم ما هي أسباب تحويل "رحمة" للطب الشرعي، مع أن القضية ليست جنائية ومُرفق معها التقرير الطبي لحالتها رحمها الله"، مُبيناً أن هُناك موظفين في الطب الشرعي يستلمون بدلات مُجزية، فلم لا يتم الاستفادة منهم وتكليفهم خارج أوقات الدوام؟