كشف مقطع فيديو عن آخر الكلمات التي قالتها المعلمة رحمة الحويطي؛ التي تُوفيت بعدما صدمها عدم قبول ابنها وابنتها في التخصّصات التي يرغبانها رغم أحقيتهما بحسب نسبهما. وقالت المعلمة الراحلة: "والله سوف أموت بالحسرة أو أموت مظلومة منكم"، وتساءلت عن كيفية قبولهما في كليات حقل الجامعية وهم من سكان تبوك.
وكانت الطالبة المتفوقة التي كانت ترغب الدخول في كلية الطب والجراحة، قد قالت في لقاءٍ تلفزيوني، عبر قناة "الإخبارية"، إن ما جاء في بيان جامعة تبوك عارٍ عن الصحة من حيث نقل والدتها بإسعاف الجامعة.
وأظهر المقطع أن المعلمة المتوفاة نُقلت بواسطة سيارة العائلة إلى مركز صحي الجامعة بعد سقوطها في الحرم الجامعي.
ونفت الطالبة، صاحبة القضية، أن تكون قد أدخلت تلك الرغبات بنفس الترتيب، وقالت: "لا بد أن هناك خطأ تقنياً أو تلاعباً مقصوداً".
وكانت جامعة تبوك قد أصدرت بياناً أوضحت فيه أن السيدة فقدت الوعي بعد دخولها قسم القبول والتسجيل الخاص بالرجال، وتمّ تمكين زوجها من مقابلة وكيل القبول والتسجيل وأوضح له أسباب قبول أبنائه بهذه التخصّصات، وهي رغباتهم وتحقيق الرغبة الأولى لهم.