اكتظت أسواق الملابس بمدينة تبوك ومحافظاتها مساء اليوم بالمتسوقين لإكمال شراء مستلزمات العيد، وشهدت صالونات الحلاقة هي الأخرى زحامًا كبيرًا، وسط حضور أمني ومروري لفك اختناقات المركبات ولضمان انسيابية حركة السير. وأكد مدير أحد أسواق الملابس الشهيرة بتبوك ل "سبق" أن معدل الشراء في آخر ثلاثة أيام ماضية بلغ 123 ألف ريال لليوم الواحد، فيما تجاوز اليوم الخميس حاجز ال 150 ألف ريال، مضيفًا أن الوقت الذي يستغرقه الزبون لدفع قيمة مشترياته أمام كانتور البائع يتجاوز نصف الساعة نظرًا للأعداد الهائلة التي تتوافد على السوق .
وتشابه الحال في مغاسل الملابس، وصالونات الحلاقة الرجالية التي تشهد منذ ظهر اليوم توافد عدد كبير من المواطنين والمقيمين بمختلف أعمارهم، واضطروا نتيجة الزحام وفقًا لما ذكره أحد المواطنين إلى الانتظار لساعات حتى إتمام عملية الحلاقة استعدادًا ليوم العيد .
"وأرجع أحد المتسوقين ويدعى حامد العنزي" كثافة المتسوقين لغياب التخطيط من قِبل رب الأسرة، مشيرًا إلى أن ثقافة التسوق في اللحظات الأخيرة متأصلة في مجتمعنا منذ زمن بعيد، غير مستبعد أن يجلب التسوق ليلة العيد مشاكل عائلية، مقابل الساعات التي يقضيها الأب في الوصول للسوق نتيجة الزحام فضلاً عن الساعات التي يضطر معها إلى الانتظار لحين الانتهاء من عملية التسوق والتي تمتد حتى ساعات الفجر.