في العشر الأواخر من رمضان تتسارع وتيرة الشراء، وتزداد زحمة الأسواق والشوارع والطرقات، وتكتظ المحلات بالمتسوقين، ولا يزال يفضل بعضٌ من المواطنين والمقيمين التسوق في اللحظات الأخيرة قبيل العيد، وغالبيتهم يريد الابتعاد عن معاناة الزحمة المرورية وارتفاع الأسعار، خالد الخالدي يرى في أن الزحام في الأسواق أواخر هذا الشهر أصبح عادة لدى السعوديين والمقيمين، وهو يستمتع في قضاء الوقت في الأسواق برفقة العائلة، والتسوق في العشر الأواخر من رمضان يحتاج إلى ميزانية غير عادية في ظل زيادة الأسعار . وذكر محمد الخاطر أنه بسبب شراء مقاضي رمضان ومتطلباته لم أستطع توفير مبلغ لشراء ملابس لي ولأسرتي، فاضطر أن أنتظر حتى الأيام الأواخر من هذا الشهر حتى يتم صرف الراتب، وأستطيع التسوق وتلبية رغبات الأسره بشراء ملابس جديدة ومقاضي العيد. وكذلك معزي العنزي أنه ينجز احتياجاته خلال شهر رمضان، ونظرا لأنه أحد الموظفين في القطاع الخاص، فإن الراتب الذي يتقاضاه في نهاية كل شهر ميلادي هو السبب الرئيس لانتظاره إلى الساعات الأخيرة من رمضان لإنهاء احتياجات العيد، ويبقى تحت رحمة الراتب ونزوله. وذكرت سارة العتيبي أن كثرة الزحمة بسبب صرف الرواتب الموظفين والموظفات، وتفضيل بعض النساء انتظار هذه الفترة من العشر الأواخر، حيث تعرض المحلات أفضل السلع والملابس الجديدة، وتضيف العتيبي أنها تضطر للاستدانة كي توفر لأولادها كل ما يحتاجونه للعيد.