أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني "الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز"؛ أن رحيل "الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز" يعد خسارة جسيمة لرجل عاش نبيلاً ومات نبيلاً مدافعاً عن قضايا وطنه وأمته في جميع المحافل الدولية. ورفع "الأمير سلطان بن سلمان" صادق العزاء لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي في وفاة "الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز"، الذي ضرب أروع وأصدق الأمثلة في التفاني في خدمة وطنه بصبر وتحمل وجدارة، وشجاعة، مضيفاً: "كان الأمير سعود الفصل رسولاً للسلام وخير ممثل لهذه الدولة الراسخة، وهو امتداد لوالده الملك فيصل في حكمته وبعد نظره وعمق فهمة للأمور السياسية؛ ما جعله يتولى هذا المنصب السياسي بكفاءة واقتدار أذهلت العالم أجمع".
وبين أن خسارة وفقد "الأمير سعود الفيصل" لا تخص المملكة والأمتين العربية والإسلامية، بل العالم أجمع هو الذي فقد "الأمير سعود الفيصل" رجل السلام، فمواقفه التي يعرفها العالم والتي تنبع دائماً من إيمانية بتحقيق السلم وعمله الدؤوب من أجل ذلك تحت ملوك وقيادات المملكة عبر السنين".
وابتهل "الأمير سلطان بن سلمان" في نهاية تصريحه إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء عن كل ما قدمه لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وأن يجمعنا به في جنات النعيم.