تناثرت مشاعر منسوبي الغرفة التجارية بجازان مستذكرة خصال الخير في "سلطان الخير" حيث قال رئيس مجلس إدارة الغرفة ناصر بن عبده مريع: "لاشك أنه مصاب جلل بحجم هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه، وفجيعتنا في الواقع كبيرة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فقد كان المغفور له بإذن الله نعم الرجل ونعم المسؤول ونعم الأخ لكبيرنا والرحيم لصغيرنا". وأكد مريع أن "سلطان الخير" كان مهنياً في عمله، ومحباً لوطنه وملكه، وكان يداً حانية لكل المحتاجين، وفرحة وابتسامة جميلة للجميع، يقدم الخير، ويفعل المعروف، ويبذل كل جهده ووقته من أجل وطنه، وكان حتى اللحظة الأخيرة من لقاء ربه يتابع شؤون وطنه، ويؤدي واجبه كأحسن ما يكون الأداء". وقال نائب الرئيس حمود بن علي الأقصم: "أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي وافاه الأجل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يجزيه خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين، لقاء ما قام به من أعمال جليلة خدم بها بلاده وملكه وإخوانه المواطنين في كل حقل من حقول العلم والعمل، وما امتدت له أياديه البيضاء من دعم ومساعدة وخير ومحبة لكل المحتاجين، فغفر الله له ورحمه رحمة واسعة إنه على كل شيء قدير". وتحدث هادي بن علي دغريري عن الراحل قائلاً: "إن مصابنا جلل، وفجيعتنا كبرى بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فغفر الله له وأسكنه فسيح جناته وجعله مع الشهداء والصديقين والصالحين في الفردوس الأعلى من الجنة، وعزاء حار إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى كافة أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والمسؤولين في الدولة، والمواطنين والمواطنات كافة. إنا لله وإنا إليه راجعون". وبدوره قال أمين عام الغرفة التجارية المهندس أحمد بن محمد القنفذي: "أتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، غفر الله له ورحمه رحمة واسعة، لما قدمه وبذله للإسلام والمسلمين من جهود شهد بها القاصي والداني، ومن ذلك مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم، وهي الجائزة العالمية التي أسهمت في نشر كتاب الله تعالى إلى كل أرجاء العالم". وذكر أن "هذا في الواقع غيض من فيض من جهود سمو المغفور له الأمير سلطان لخدمة الدين والوطن بل والإنسانية، فقد كان سموه محباً للخير، ورجل دولة من الطراز الأول ساهم في بناء وطنه كابن بار من خيرة أبنائه، وانطلق يعمل في العديد من المناصب والمهام، فكان خير من يؤدي عمله، فغفر الله له ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنان، وعزاؤنا إلى القيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي. إنا لله وإنا اليه راجعون. رحم الله سلطان الخير بقدر ما قدم لدينه وأمته". وأعرب عضو المجلس علي بن شوعي خمج عن مشاعر الحزن الشديد لفقد الوطن رجل دولة من الطراز الأول خدم دينه ووطنه، وبذل الكثير من التضحيات الجسام والمهام العظام في سبيل الخير والأفعال الطيبة، وقال: "إننا في واقع الأمر مصابون بمصاب جلل في فقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي كان خبر وفاته صدمة للوطن والمواطنين، ولكن هذا أمر الله تعالى وإرادته سبحانه ولا راد لقضائه سبحانه، وإننا في واقع الأمر لنتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأحر التعازي في فقيد الوطن الغالي، كما نقدم عزاءنا الحار إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي النبيل". وقال عضو المجلس عبدالله بن صديق طبيقي: "إن الوطن قد فقد دون شك قيادياً عظيماً من قادته، ورمزاً فاعلاً من رموزه، ولكن هذا هو أمر الله تعالى وقضاؤه وقدره، ولا راد له سبحانه، ولا شك أن شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هي من الشخصيات العالمية التي خدمت عالمها الإنساني بكل مسؤولية واقتدار، فعلى النطاق المحلي كانت وستظل بصمات سمو الأمير سلطان خالدة في وجدان الوطن والمواطن، فقد تقلب سموه في عدة مناصب مهمة، وكان في كل منصب يقدم خلاصة خبرته، وعظيم حنكته وحكمته". وأضاف: "ولا ريب أن سموه قد تعلم من مدرسة والده المرحوم جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله مؤسس بلادنا، فكان نعم التلميذ لوالده ومعلمه الأول، وإننا لمصابون في هذا الفقد، ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن كل ما قدم من مآثر خير الجزاء، والعزاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والمسؤولين الكرام". وأكد عضو المجلس عبدالرحمن بن علي العقيلي أنه برحيل الأمير سلطان فقدت المملكة أحد أبرز روادها وواحداً من بُناة نهضتها الحديثة، ورجلاً من طراز فريد عرف بالحكمة والحنكة ومواقفه السياسية الثابتة، مناصراً للحق وداعماً للسلام، فكانت حياته مليئة بالعطاء والتضحية والإنجازات المشهودة، والتي نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. أما عضو المجلس أحمد بن علي مدخلي فقال: "إن الحديث عن الفقيد الغالي -يرحمه الله- كمؤسسة خيرية تمشي على الأرض يطول، قد يعلم الكثيرون بعضاً من جوانب بره، أسأل الله أن يجزيه خيراً لما قدمه لدينه ووطنه وللإنسانية". وقال عضو المجلس سالم بن صالح بابقي: "إننا نعزي أنفسنا جميعاً في هذا الفقد الأليم؛ لأن الأمير سلطان كان لنا مدرسة في كل شيء، في القيادة والحكمة والحنكة وأعمال الخير وتلمس احتياجات الناس، فهو كان مثالاً رائعاً في كل عمل يتولى مهماته، والمملكة والأمة والعالم خسروا رجلاً فذا ورجل دولة يُشار له بالبنان، فالعالم أجمع بقياداته وشعوبه يعرفون من هو سلطان بن عبدالعزيز"، مشيراً إلى أن ردود أفعال الناس، سواء في الداخل والخارج وردود أفعال قادة العالم، هي شهادات خير لسلطان الخير". وقال صالح بن سلمان الكبيشي: "إنه سلطان الذي رضي له الناس جميعهم بلقب "سلطان الخير"، فكان الاسم واللقب قرينين لا يفترقان، معنى وعملاً، قولاً وسلوكاً، وكان سموه أهلاً للقب، كما كان اللقب جديراً بصاحبه، الذي لم تكف يده عن العطاء؛ إذ كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر، ويمنح منحة من لا ينتظر الشكر". وتابع: "لقد أعطى سلطان بن عبدالعزيز وطنه، وأعطى أبناء هذا الوطن، وأعطى الأمتين العربية والإسلامية، من روحه وجسده وعقله وصحته، وأعطى أبناء المجتمع السعودي في كافة المناطق بمختلف الشرائح والفئات الاجتماعية من ماله ووقته وعاطفته، فاستحق الحب الذي منحوه، والذي ظهر يوم وفاته في عاصفة الحزن والأسى التي اجتاحت البلاد، إحساساً بالمصاب الأليم لفقده وخسارته". وقال عضو المجلس أحمد الحمزي: "إن جازان تحمل في ذكرياتها زيارته الكريمة للحد الجنوبي وتفقده للقوات المسلحة ورجالنا البواسل الذين افتدوا الوطن بأرواحهم، وكان كعادته سخياً مع أبناء وطنه في زيارته، حنوناً وموجهاً لأبنائه حماة الوطن، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، وجعله مع الشهداء والصديقين والصالحين في الفردوس الأعلى من الجنة، وعزاء حار إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى كافة أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والمسؤولين في الدولة والمواطنين والمواطنات كافة، إنا لله وإنا إليه راجعون". أما عضو مجلس الإدارة علي بن محمد عقيل فقال: "جاء خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمثابة الصاعقة على رؤوس الجميع، وذلك لما عُرف عن سموه الكريم من خصال حميدة بوأته مكانة خاصة في نفوس كل من يعرفه، فقد كان سموه قائداً محنكاً، وإدارياً فذاً، كما كان محباً للجميع، سباقاً إلى عمل الخير، فقام بإنشاء مشاريع الإسكان الخيري في مختلف أنحاء المملكة، مروراً بالكثير من المرافق الصحية التي أنشأها سموه لعلاج المرضى المحتاجين، وانتهاء بدور سموه البارز في عتق الرقاب، وغيره الكثير الكثير؛ مما لا يتسع المجال لحصره هنا، رحم الله سموه وأسكنه فسيح جناته". وصرح نائب الأمين العام الدكتور صالح بن علي زيدان، بقوله: "فقدنا رجلاً أفنى حياته في خدمة الدين ثم الوطن بكل تفانٍ وإخلاص، حتى وافته المنية"، مشيراً إلى أنه لا يمكن للشخص أن يُحصي ما قام به سموه من أعمال خيرية وإنسانية في كافة أرجاء المملكة وخارجها، سواء في المجالات الصحية، أو الاجتماعية، أو الخيرية، وسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب. أما مدير الشؤون الإعلامية علي بن محمد معتبي فأكد أن الأمير سلطان- رحمه الله- كان داعماً للأعمال الإنسانية، ومحباً للخير في كل مجالاته وأوجهه على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما ساهم- رحمه الله- في دفع قضايا الأمة إلى ما يصلح شأنها، وشأن شعوبها. وأضاف: "ولقد فقدنا واحداً من العظماء الذين كرسوا جهدهم ووقتهم خدمة لقضايا أمته، ولقد عرف رحمه الله بالحكمة والسداد، وكانت مواقفه بطولية في جميع القضايا التي قادها إلى بر الأمان"، مؤكدًا أن أعماله الجليلة ستبقى شاهدة على ما قدمه- رحمه الله- في مسيرة حياته.