عادل الرويثي): رصدت عدسة "سبق"، المهارة المتباينة لقوة أمن المسجد النبوي التي بذلتها خلال الأيام الماضية في شهر رمضان المبارك، والتي تُعنى بالحفاظ على الأمن داخل المسجد أو في الساحات الخارجية؛ حيث سخّرت القوة كل الإمكانيات البشرية والآلية لتحقيق مهامها الضخمة والجبارة. وكشف قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف العميد مظلي "عبدالرحمن المشحن" ل"سبق"، أن خطة قوة أمن المسجد النبوي الشريف -خلال شهر رمضان المبارك- تتمثل في: حفظ الأمن داخل وخارج المسجد النبوي الشريف، وأعمال تنظيم الحركة، والعمل الإنساني؛ وفق آلية محددة.
وأضاف: "فيما يخص التنظيم وحركة المصلين، يبذل رجال الأمن في المسجد النبوي الشريف الجهد في المحافظة على المسارات على الساحات الخارجية، وكذلك المحافظة على الممرات داخل المسجد النبوي الشريف؛ لتسهيل عملية دخول المصلين، وتحويل المصلين إلى السطح في حال امتلاء الساحات الخارجية وداخل المسجد".
وتابع: "وفيما يخص العمل الإنساني، يقوم رجال الأمن العاملون في القوة الخاصة، بالمحافظة على التائهين من الأطفال حتى يتم تسليمهم إلى ذويهم، وكذلك مساعدة كبار السن، وتقديم الخدمات الإسعافية".
وأوضح: "في العشر الأواخر يتم مضاعفة الجهود وتنفيذ الخطة الأمنية بإحكام، ورصْد حركة المصلين وزوار المسجد النبوي داخل المسجد وخارجه؛ من خلال كاميرات مراقبة تغطي منطقة المسجد النبوي، وأروقة المسجد، والساحات، والأسطح؛ عبر غرفة العمليات على مدار الساعة".
وأكد "المشحن" أن تكثيف رجال البحث والتحري المنتشرة في أرجاء المسجد النبوي الشريف ساهَمَ كثيراً في الحد من حالات النشل، إضافة إلى مشاركة القوة الأمنية النسائية؛ لخدمة زائرات المسجد النبوي الشريف على مدار الساعة، وتوفير أقصى درجات الأمن والأمان.