يشهد مساء اليوم، الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك قرابة مليون ونصف المليون مصل في المسجد النبوي الشريف، صلاة التراويح وختم القرآن الكريم، في مناسبة يحرص على حضورها ومتابعتها الآلاف من المسلمين داخل المملكة وخارجها، حيث يظل الكثير منهم معتكفاً بالمسجد من صلاة العصر وحتى الانتهاء من صلاة التراويح. ويتابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة سير الخدمات المقدمة من الإدارات الحكومية ذات العلاقة كل فيما يخصه من خدمات لكي يؤدي المصلون صلواتهم وزيارتهم بكل يسر وسهولة. وأنهت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جميع الترتيبات لاستقبال الليلتين الشريفتين وقامت بجميع الترتيبات اللازمة من فرش جميع المسجد النبوي وسطحه والأجزاء المخصصة للصلاة في الساحات الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية بأكثر من 10500 سجادة ومدة وتجهيز المبنى الغربي ليكون مصلى للنساء وفتح الممرات في الساحات وفي داخل الحرم والسطح وانتشار المراقبين للمحافظة عليها وتوجيه المصلين من الرجال لأقسام الرجال وللأماكن الخالية وتوجيه النساء لأقسامهن والساحات المخصصة لهن. كما تمت تهيئة المكان المجاور للساحة الشرقية من ناحية الشرق وتزويده بمكبرات الصوت والفرش وحافظات المياه المبردة وتوفير جميع الخدمات الإرشادية والعناية بهم لينعم المصلون بجو لطيف وعبادة خاشعة. وراقبت قوة أمن الحرم حركة المصلين والمعتمرين حسب جريدة "الرياض" من خلال كاميرات المراقبة داخل المسجد النبوي، وساحاته لمعالجة أي طارئ قد يحدث وكذلك المحافظة على الأطفال التائهين عن ذويهم، حتى يتم تسليمهم لهم والمحافظة على المفقودات التي يجدها رجال القوة أو التي تسلم لهم حتى يأتي أصحابها لاستلامها، إضافة إلى مساعدة الزوار ولمصلين فيما يحتاجون إليه وتوجيههم وإرشادهم والتعاون وتنظيم عملية الدخول والخروج ومنع الجلوس في الممرات، ومنع الظواهر السلبية التي قد تحدث من ضعفاء النفوس الذين قد يستغلون هذه المناسبة الدينية للنشل والتسول.