مارس شاب، يعمل حارساً أمنياً بمحافظة الطائف، الابتزاز على امرأة متزوجة، واستولى على "سلاح رشاش" يخص زوجها، واستطاعت الهيئة بالمحافظة إعادة السلاح بعد تتبعه، إلا أنه لاذ بالفرار، وتسلمت الشُرطة الحالة بعد أن تم تحديد هويته. وكانت العلاقة الوهمية بين "السيكيورتي"، الذي يبلغ من العمر (34 عاماً)، والمرأة المتزوجة التي تتقارب معه في العمر قد بدأت عن طريق خدمة الدردشة بالجوال "شابك"، ثم انتقلت إلى الإنترنت حتى أن تطورت لقصص غرامية بينهما، استطاع الشاب من خلالها استمالة المرأة التي لم تترك صغيرة ولا كبيرة بمنزلها إلا وأبلغته عنها؛ لتبدأ بعدها مرحلة تبادل الصور بإرسالها مجموعة من صورها على هاتفه الجوال وعن طريق الوسائط المُتعددة لكي يراها. في هذه الأثناء بدأت أساليب الشاب تتغير معها؛ حيث كان يغيب عنها؛ كي تبحث عنه كثيراً، وبعد أن كُبر في نظرها بدأ يبتزها بصورها التي يمتلكها؛ حيث طلب منها السلاح الرشاش "الشبح" الخاص بزوجها وإلا سيُسلم الصور لزوجها باعتبار أن السلاح ثمين؛ فقد يصل سعره بيعاً إلى ما يزيد على 6 آلاف ريال؛ فدب الخوف في نفسها، ولم تجد أمامها سبيلاً سوى أن تُسلمه ذلك السلاح متوقعةً أن المُشكلة قد انتهت بذلك؛ ليُعاود الاتصال بها وتهديدها وابتزازها، ولكن هذه المرة يطلب منها أن تُمكّنه من نفسها، وإلا سيقوم بتصوير السلاح الرشاش الخاص بزوجها وبعثه عن طريق الوسائط على جوال زوجها وفضحها. دخلت المرأة في دوامة ومُعاناة بعد ذلك التهديد؛ ما دفعها لإبلاغ الهيئة؛ فأبلغت باسمه الأول دون أن تعرف عمله، وبعد بحث وتحرٍّ توصلت الهيئة للشخص المعني بالتهديد والابتزاز، وتعرفت على مقر عمله بالرغم من تغيير رقم هاتفه ونوع سيارته، وتوصلت الهيئة لوالده وأخبرته بالواقعة، ووعدهم بتسليمه لهم، وبالفعل حضر الشاب حاملاً معه السلاح الرشاش، وسلمه لأعضاء الهيئة، ولكن لاذ بالفرار؛ ما دفعهم لتسليم السلاح والقضية لمركز شرطة الشرقيةبالطائف، الذي سيتولى إحضار الشاب وإخضاعه للتحقيق ومن ثَمّ المحاكمة.