يعيش المواطن "ي ه" في حالة من البؤس؛ بسبب الفقر والعوز خاصة بعد وفاة والده الذي كان يعمل في أحد القطاعات العسكرية، ويسكنون في السكن التابع لجهة العمل . وأوضح "ي ه" أنه تم إخراجه من السكن بعد وفاة والده، واضطُّر لاستئجار منزل يؤويه وأسرته المكوَّنة من أحد عشر فرداً مقابل عشرين ألف ريال، بالرغم من أنه يعمل مراسلاً بمرتب ضئيل، لا يكفيه وأسرته حتى العشر الأولى من الشهر، مضيفاً أنه يتحمّل عبء ديون تركها والده زادت من همومه، وكدَّرت حياته وأسرته. وأشار إلى أن حالته ازدادت سوءً عقب إصابته بمرض الأنيميا المنجلية، والتي تفقده قواه في بعض الأحيان، وأضحى لا يستطيع ممارسة عمله. من جانبها، وقفت "سبق" على حالة المواطن المكلوم، ودعمتها إفادات من بعض أهل الخير الذين يعرفونه وأسرته، وشهدوا باستحقاقهم للمساعدة ورفع المعاناة، لذا فإنها تضع هذه الأمانة بين يدي أبناء هذا الوطن المعطاء وأصحاب الأيادي والقلوب الرحيمة، كما عوَّدونا دائماً في التفاعل ومدّ يد العون والمساعدة .
وفيما يلي نصّ الرسالة التالية استلمتها "سبق" من المواطن: "أتقدّم بمعروضي هذا، وفيه أفيدكم أنني في أمسّ الحاجة للمساعدة، حيث إنني رجل مصاب بفقر دم "أنيميا منجلية"، وأعول أسرة كبيرة تتكوّن من "11" فرداً، هم زوجتي وأولادي وإخوتي ووالدتي، وأسكن بالإيجار بمبلغ وقدره عشرون ألف ريال، ولا نستطيع سداده في وقته، وراتبي وراتب والدي المتوفَّى ضعيف جدّاً، لا يكاد يسدّ احتياجاتنا، وحالتنا المادية صعبة جدّاً، ولا يوجد لدينا أيّ دخل مادّي آخر سوى راتبي وراتب والدتي. لقد تُوفّي والدي وعليه ديون كثيرة، ولم نستطع سداد بعضها، والضمان الاجتماعي رفض يستقبل والدتي؛ بحجة ارتفاع الراتب، ولا نستطيع شراء منزل، لذا أرجو من الله عز وجل ثم منكم عرض موضوعي على فاعلي الخير، على أن يسدّدوا ديون والدي المتبقية الذي لم أستطيع سدادها، وأن يشتروا لنا منزلاً يؤوينا. وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل ما تفعلونه في موازين حسناتكم". للاستفسار والتواصل مع الحالة يُرجى الاتصال أو المراسلة على جوال القسم الإنساني رقم /0569756611 أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]