ناشد أبناء رجل الأمن أحمد العماري المسؤولين وأهل الخير بمساعدتهم وتفريج كربتهم، بعدما أُودع عائلهم للسجن؛ بسبب الديون المتراكمة، وأصبحوا حبيسي شقتهم المستأجَرة من دون عائل يدبّر أمورهم، خصوصاً وأنهم يعيشون في محافظة حقل التي لا يوجد لهم فيها قريب يوفي بمستلزماتهم اليومية. وأوضح الأبناء أن ديون والدهم تجاوزت ال 400 ألف ريال، ما جعل راتبه الشهري غير كافٍ لسداد تلك المبالغ الباهظة الذي أُدخِل بسببها للسجن بعد أن عجز عن الإيفاء، فأصبح بعيداً عن أبنائه الذين لم يتجاوز عمر أكبرهم 12 عاماً. يُذكر أن العماري أحد منسوبي وزارة الداخلية، ويعمل بمحافظة حقل ومن المشهود له بالتفاني والإخلاص في عمله، والدليل على ذلك حصوله على العديد من شهادات التقدير والتميز من قِبَل مسؤوليه ومن آخرها التكريم الذي تلقّاه من الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية؛ لقاء جهوده الواضحة في مجال عمله. والعماري لديه طفلة عمرها 10 سنوات تعاني بعض الأمراض، وتحتاج لمراجعة مدينة تبوك التي تبعد 250 كم عن مقر إقامته الحالية في حقل. للاستفسار والتواصل مع الحالة يُرجى الاتصال أو المراسلة على جوال القسم الإنساني رقم /0569756611 أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]