مرض زوجها لمدة ثماني سنوات، وتراكمت عليها الديون خلالها، وساندها والدها، إلا أنه توفِّي قبل ست سنوات؛ لتجد نفسها بلا مُعين، وبوفاة زوجها أصبحت وحيدة في هذه الدنيا، وتفاقمت أمورها؛ لتجد نفسها في الشارع؛ لأن أصحاب العقار "لا يؤجرون لامرأة ليس لديها أولاد ولا إخوان ولا أقارب". وقد روت المواطنة مأساتها الإنسانية ل"سبق"، مشيرة إلى أنها عانت كثيراً عندما أُصيب زوجها بمرض نفسي، ثم أصابته جلطات عدة، كما أُصيب بضمور في المخ، تبعه شلل كامل، وظل على هذه الحال قرابة ثماني سنوات، بينما ظلت هي تقوم بدور الأب والأم والممرضة. وأضافت "دفعني هذا الواقع إلى أن أستأجر منزلاً بمبلغ عال، تشاركني فيه ابنتي اليتيمة ووالدتي الطاعنة في السن والمعاقة، إضافة إلى إصابتها بالصرع وبجلطة دماغية؛ فصبرت على ذلك، لكن قدّر الله وما شاء فعل؛ فقد أُصبت بمرض التصلب منذ ثلاث سنوات". واختتمت المواطنة حديثها قائلة: "كل ما آمله وأتمناه من أهل الخير هو تسديد الديون عني". موضحة أن ديونها وصلت إلى100 ألف ريال، عجزت عن سدادها، كما لم تستطع الإيفاء بإيجار المنزل. للاستفسار والتواصل مع الحالة يُرجى الاتصال أو المراسلة على جوال القسم الإنساني رقم 0569756611 أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]