عقد الأمير خالد بن سعد، رئيس نادي الشباب المستقيل، مؤتمراً صحفياً في مقر النادي قبل قليل، شرح فيه أسباب استقالته من رئاسة النادي، بحضور رئيس المركز الإعلامي في النادي وعدد من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام. وأكد الأمير أن ربط توقيت الاستقالة بموضوع انتقال اللاعب نايف هزازي إلى صفوف نادي النصر غير صحيح؛ لأني كنت قد قررت، وشرحت ظروفي الشخصية التي دعتني للاستقالة في اجتماع بيني وبين الأمير فهد بن خالد والأمير خالد بن عبد العزيز بن فهد.
وتابع: موضوع انتقال اللاعب أو عدم انتقاله يجب أن يحظى بموافقة من جميع أعضاء الشرف، وأيضاً أعضاء مجلس الإدارة. وأضاف: أنا لم أقم بقيادة المفاوضات مع إدارة نادي النصر، ولقد وردتني اتصالات كثيرة، وقد أبلغت بها أعضاء الشرف؛ لأنني لا أستطيع أن أتخذ قراراً منفرداً، وكان هناك رفض من الجميع قبل تلقي الخطاب الوارد إلينا من نادي النصر، وكان ردي عليه بالرفض أيضاً.
وأشار إلى أن "التغريدات التي غرد بها أمس اللاعب نايف هزازي على حسابه على (تويتر) أعتقد أنها ليس كلامه، ولكن هناك من أدار هذا الكلام، وكانت هناك تغريدات قبل ما غرد به اللاعب تدور حول الكلام نفسه". وأفاد: حتى إذا كنت موافقاً على مغادرة اللاعب فالقرار ليس لي منفرداً، وإنني كنت أعمل بناء على توجيهات وآراء الجميع.
وقال إنه منذ توليه إدارة النادي كانت هناك عراقيل من البعض غير صادقة وصريحة. وأفاد الرئيس بأنه بصدد رفع شكوى للسيد وزير الإعلام على الصحيفة التي ادعت أن ديون نادي الشباب تبلغ 75 مليون ريال؛ لأن هذا الكلام عار من الصحة، وفيه تضليل للرأي العام. وأضاف الأمير خالد بن سعد بأن النتائج لم تكن على مستوى الطموح مع وجود بعض الأخطاء التي اعترفنا بها، ورغم ذلك استطاع النادي تحقيق إنجازين هذا الموسم، هما كأس السوبر وكأس الأمير فيصل بن فهد، وإننا في الإدارة لا ننسب هذين الإنجازين لإدارتنا فقط، بل أيضاً لجهود الإدارة السابقة. وواصل كلامه بالقول إن هناك عقد رعاية جاهزاً لدى الإدارة المالية للتوقيع مع شركة عالمية في مجال التقنية، تضع شعارها على صدر قميص الفريق، بمبلغ 10.5 مليون ريال سنوياً، والعقد مدته سنتان، إضافة أن عقد الشركة الألمانية كذلك جاهز للتوقيع، وهناك محاولة مع إحدى الشركات للإعلان على ظهر قميص الفريق، وبمردود جيد، وهناك ديون على النادي، لكنها ليست كما ذُكر، وأيضاً هناك رواتب متأخرة، وقريباً ستحل بالتعاون بين أعضاء الشرف.
وكشف أن الإدارة الحالية قد وفرت عقوداً على النادي للاعبين عبدالله شهيل بستة ملايين ريال وعيسى المحياني 900 ألف ريال ومهند عسيري ستة ملايين ريال وحسين شيعان ثمانية ملايين و800 ألف ريال، بمجموع يبلغ واحداً وعشرين مليوناً وسبعمائة ألف ريال. هذه قيمة الصفقات التي اتُّهمت بها إدارتي بأنها فرطت في هؤلاء اللاعبين.
وفي ختام حديثه وجَّه اعتذاراً لسمو الأمير خالد بن سلطان، وكذلك توجَّه بالشكر للجماهير الشبابية.
وكان الأمير قد بدأ حديثه بتقديم الشكر والعرفان لصاحب السمو الأمير خالد بن سلطان رجل الشباب الأول على كل الدعم المادي والمعنوي، والوقفات البطولية مع كل إدارات الشباب، وكذلك توجه بالشكر لكل أعضاء شرف النادي.