- نفى رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد كل الأخبار التي تم تداولها حول انتقال مهاجم الفريق نايف هزازي، حيث قال: حقيقة كثرت مثل هذه الأخبار في الآونة الأخيرة حول المهاجم نايف هزازي، وأنه يرغب في شراء عقده، وحتى أن النادي يرغب في بيع عقده، ومثل هذه الأحاديث لا تمت للحقيقة بصلة إطلاقا»، مشيرا إلى أنه يفضل تقديم استقالته من إدارة الشباب قبل أن يوقع على انتقال هزازي، مبينا في الوقت نفسه بأن اللاعب سيبقى في الشباب ولن يخرج مهما كلف الأمر، معللا ذلك بأنها سياسة إدارته الحالية «النجوم خط أحمر»، في إشارة إلى عدم بيع أي نجم يحتاجه الفريق، وزاد قائلا: حتى لو قدم هزازي عرضا للنادي لن نقبله. وعن أن بعض الأندية تقدمت برغبتها لكسب خدماته قال: النظام الحالي يرفض مخاطبة أي لاعب إذا كان مرتبطا بعقد سار مع ناديه، لذلك سنقوم ببحث الأمر بطريقتنا الخاصة، وفي حال وجدنا مخالفات من أي ناد لن نتأخر بالرفع بها للاتحاد السعودي؛ لأن حقوق الشباب فوق الجميع، ولن نسمح لكائن من كان أن يتعدى عليها. ووفقا لصحيفة عكاظ حول ما يشاع عن وجود خلافات مع الرئيس السابق خالد البلطان قال: في المقام الأول أنا أحترم وأقدر الأخ خالد البلطان ومجهوداته السابقة بالنادي تشهد له، ولن يستطيع أحد أن ينكرها، إلا أنني أختلف معه في وجهات النظر فقط لا أكثر، وأن هناك أشخاصا يتبعون للبلطان يسعون ويتمنون إسقاط إدارتي». وعن دعوة أعضاء الشرف في الاجتماع الذي عقد مطلع الأسبوع الحالي قال: قمنا بتوجيه دعوات لكافة أعضاء الشرف بما فيهم خالد البلطان إلا أن البعض اعتذر لظروفه، وحتى البلطان لم يحضر، ولا أدري ما هو السبب في عدم حضوره ولم أسأل لماذا!!. وتحدث الأمير خالد بأن إدارة الاستثمار السابقة بقيادة فهد الشعلان لم تعمل بشكل جيد، وكان سعيدا باستقالته من مجلس الإدارة، وأشار إلى أنهم استلموا للتو عقود الرعاية من الإدارة السابقة، وبقي عقد بنك الجزيرة. موضحا بأن جميع العقود الاستثمارية لا تصل قيمتها المالية ل مليوني ريال، وأكد بأنه خلال الأسبوعين المقبلين ستتحدد الرؤية الكاملة لعقود الرعاية والدعاية؛ لأنهم حاليا يعملون بشكل مكثف على إنهائها. وعن نائبه عبدالله بن سعيد قال: في السابق كنت على تواصل دائم معه، إلا أنه في الفترة الحالية مبتعد، ولا يحضر كذلك للنادي، وطالب الرئيس الشبابي من جماهير ناديه بالاطمئنان والتأكد بأن العمل يقوم على أسس ممنهجة، فقط يحتاجون منهم الصبر ودعم الفريق والإدارة.