رفض رئيس نادي الشباب المستقيل الأمير خالد بن سعد ربط استقالته بموضوع انتقال مهاجم الفريق الأول نايف هزازي إلى النصر، مبينا في المؤتمر الصحفي الذي عقده في المركز الإعلامي بالنادي أن استقالته جاءت بسبب ظروف شخصية سبق أن شرحها لأعضاء الشرف الأمير فهد بن خالد بن سلطان والأمير خالد بن عبدالعزيز، مشددا على أن هذا القرار اتخذه بعيدا عن موضوع نايف هزازي. وأكد أنه لا ينسب انتقال نايف هزازي أو عدم انتقاله له شخصيا، مؤكدا أنه في الشباب لا يمكن أن ينتقل أي لاعب إلا بموافقة أعضاء الشرف جميعا. وأشار إلى أن ما تحدث عنه اللاعب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لم يكن حديثه، وإنما هناك من أدار هذا الكلام، مشددا على أنه رفض اتصالا من قبل شخصية شرفية نصراوية عزيزة عليه، ورفض عرضه وأن هذا الموضوع مغلق نهائيا، وقال "جاء بعد ذلك عرض رسمي من إدارة النصر وتم رفضه رسميا، وأن هذا الموضوع مغلق نهائيا"، مشيرا إلى أن "ما تحدث فيه هزازي غير صحيح والأدلة موجودة ولو كنت أريد مقاضاته لقاضيته". واستدل الأمير برسائل كانت بين هزازي والمشرف العام على كرة القدم عواد العنزي قرأت أمام وسائل الإعلام في المؤتمر والتي كان يستفسر فيها هزازي عن رد الإدارة على عرض النصر رسميا بمبلغ 22 مليون ريال تدفع مباشرة لحظة التوقيع، وبين العنزي أن الإدارة ردت على الخطاب بالرفض، وجاء الرد من العنزي أن الموضوع لدى الإدارة. وكشف الرئيس الشبابي المستقيل عن بعض الاتهامات التي كانت توجه لإدارته، مبينا أن عقود الاستثمار التي كان يتحدث عنها الكثيرون موجودة لدى الإدارة المالية وجاهزة للتوقيع، منها عقد شركة تقنية للإعلان على صدر الفانيلة لمدة سنتين بمبلغ إجمالي 22 مليون ريال، بالإضافة إلى عقد الشركة الألمانية وكذلك هناك مفاوضات متقدمة مع شركة للإعلان على الظهر. وعن تفريطه في نجوم الفريق بين أن الإدارة وفرت من خلالهم أكثر من 20 مليون ريال منها 6 ملايين للاعب عبدالله شهيل و6 ملايين لمهند عسيري و900 ألف ريال لعيسى المحياني و8 ملايين لحسين شيعان، مبينا أن الديون على النادي موجودة ولكن هذا طبيعي في كل الأندية وليس كما صورها البعض، مشيرا إلى أنه سيتقدم بشكوى على وسيلة إعلامية كتبت عن موضوع الديون لوزير الثقافة والأعلام لاتخاذ اللازم، مشددا على أنه مع حرية الإعلام ولكن يجب أن تكون هناك مصداقية وليس إرضاء لأصدقاء وتزييف الحقائق.